ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٢ - الصفحة ١٧٣٤
[2411] الطغيان الكتاب * (اذهب إلى فرعون إنه طغى) * (1).
* (هذا وإن للطاغين لشر مآب) * (2).
* (إن جهنم كانت مرصادا * للطاغين مآبا) * (3).
* (فأما من طغى * وآثر الحياة الدنيا * فإن الجحيم هي المأوى) * (4).
- الإمام علي (عليه السلام): ما أسرع صرعة الطاغي (5).
- عنه (عليه السلام): الظالم طاغ ينتظر إحدى النقمتين (6).
- عنه (عليه السلام): من شغل نفسه بغير نفسه تحير في الظلمات، وارتبك في الهلكات، ومدت به شياطينه في طغيانه (7).
[2412] الطاغوت الكتاب * (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) * (8).
* (والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد) * (9).
(انظر) النساء 36، البقرة 257.
- الإمام الباقر (عليه السلام): إياكم والولائج، فإن كل وليجة دوننا فهي طاغوت - أو قال: - ند (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لأبي بصير في قوله تعالى:
* (والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها...) * -:
أنتم هم، ومن أطاع جبارا فقد عبده (11).
- عنه (عليه السلام): مر عيسى بن مريم على قرية قد مات أهلها - فأحيا أحدهم وقال له -: ويحكم ما كانت أعمالكم؟ قال: عبادة الطاغوت وحب الدنيا... قال: كيف كانت عبادتكم للطاغوت؟
قال: الطاعة لأهل المعاصي (12).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): كفانا الله وإياكم كيد الظالمين وبغي الحاسدين وبطش الجبارين، أيها المؤمنون لا يفتننكم الطواغيت وأتباعهم من أهل الرغبة في الدنيا (13).
النبوة (1): باب 2770.
الإمامة: حديث 1141.

(١) طه: ٢٤.
(٢) ص: ٥٥.
(٣) النبأ: ٢١، ٢٢.
(٤) النازعات: ٣٧ - ٣٩.
(٥) غرر الحكم: ٩٥٢٦، ١٦٣٧.
(٦) غرر الحكم: ٩٥٢٦، ١٦٣٧.
(٧) نهج البلاغة: الخطبة ١٥٧.
(٨) النحل: ٣٦.
(٩) الزمر: ١٧.
(١٠) نور الثقلين: ٢ / ١٩١ / ٧٠ و ٤ / ٤٨١ / ٣١.
(١١) نور الثقلين: ٢ / ١٩١ / ٧٠ و ٤ / ٤٨١ / ٣١.
(١٢) الكافي: ٢ / 318 / 11.
(13) البحار: 78 / 149، انظر تمام الخبر.
(١٧٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1727 1729 1730 1731 1733 1734 1735 1736 1737 1739 1740 ... » »»
الفهرست