لألقيت حبلها على غاربها (1).
- عنه (عليه السلام) - في وصيته للحسنين (عليهما السلام) -:
كونا للظالم خصما وللمظلوم عونا (2).
- عنه (عليه السلام): أيها الناس! أعينوني على أنفسكم، وأيم الله لأنصفن المظلوم من ظالمه، ولأقودن الظالم بخزامته، حتى أورده منهل الحق وإن كان كارها (3).
- المسيح (عليه السلام): بحق أقول لكم: إن الحريق ليقع في البيت الواحد فلا يزال ينتقل من بيت إلى بيت حتى تحترق بيوت كثيرة، إلا أن يستدرك البيت الأول فيهدم من قواعده فلا تجد فيه النار محلا، وكذلك الظالم الأول لو اخذ على يديه لم يوجد من بعده إمام ظالم فيأتمون به " يؤتم به خ ل "، كما لو لم تجد النار في البيت الأول خشبا وألواحا لم تحرق شيئا (4).
[2464] الظالم يبغي في مضرته ونفع المظلوم - الإمام علي (عليه السلام): من ظلمك فقد نفعك وأضر بنفسه (5).
- عنه (عليه السلام): لا يكبرن عليك ظلم من ظلمك، فإنه يسعى في مضرته ونفعك، وليس جزاء من سرك أن تسوءه (6).
- الإمام الباقر (عليه السلام): ما يأخذ المظلوم من دين الظالم أكثر مما يأخذ الظالم من دنيا المظلوم (7).
[2465] التحذير من إعانة الظالم (8) - رسول الله (صلى الله عليه وآله): الظلمة وأعوانهم في النار (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الظلمة وأعوانهم؟ من لاق لهم دواة، أو ربط لهم كيسا، أو مد لهم مدة قلم، فاحشروهم معهم (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام): العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم (11).
- عنه (عليه السلام) - لنوف البكالي -: يا نوف!
إن سرك أن تكون معي يوم القيامة فلا تكن للظالمين معينا (12).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - في أعمال السلطان -:
الدخول في أعمالهم والعون لهم والسعي في حوائجهم عديل الكفر، والنظر إليهم على العمد من الكبائر التي يستحق به النار (13).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن عون الظالم للضيق والشدة -: ما أحب أني عقدت لهم عقدة أو وكيت لهم وكاء وإن لي ما بين لابتيها، لا ولا مدة بقلم! إن أعوان الظلمة يوم القيامة