عداوة الخلق فيه (1).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - لما قيل له إن الحسن البصري قال: ليس العجب ممن هلك كيف هلك وإنما العجب ممن نجى كيف نجى! -: أنا أقول: ليس العجب ممن نجى كيف نجى، وأما العجب ممن هلك كيف هلك مع سعة رحمة الله!! (2).
- عنه (عليه السلام): لا يهلك مؤمن بين ثلاث خصال:
شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وشفاعة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وسعة رحمة الله عز وجل (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى خلق مائة رحمة، فرحمة بين خلقه يتراحمون بها، وادخر لأوليائه تسعة وتسعين (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لو تعلمون قدر رحمة الله تعالى لاتكلتم عليها (5).
- عمر: قدم على النبي (صلى الله عليه وآله) بسبي فإذا امرأة من السبي تسعى إذ وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته فقال لنا النبي (صلى الله عليه وآله):
أترون هذه طارحة ولدها في النار؟ قلنا: لا، وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال: الله أرحم بعباده من هذه بولدها (6).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في الدعاء -: يا من هو أبر بي من الوالد الشفيق، وأقرب إلي من الصاحب اللزيق [الرفيق - خ ل]، أنت موضع انسي في الخلوة إذا أوحشني المكان، ولفظتني الأوطان (7).
[1454] تعهد الله بالرحمة الكتاب * (وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم) * (8).
* (قل لمن ما في السماوات والأرض قل لله كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون) * (9).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى الحليم العليم إنما غضبه على من لم يقبل منه رضاه، وإنما يمنع من لم يقبل منه عطاه، وإنما يضل من لم يقبل منه هداه... كتب على نفسه الرحمة، فسبقت قبل الغضب فتمت صدقا وعدلا (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما خلق الله من شئ إلا وقد خلق له ما يغلبه، وخلق رحمته تغلب غضبه (11).
[1455] موجبات الرحمة (1) الكتاب * (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا