يطلب إليه في الجرم العظيم، ويبغض العبد أن يستخف بالجرم اليسير (1).
- الإمام الباقر (عليه السلام): لا مصيبة كاستهانتك بالذنب ورضاك بالحالة التي أنت عليها (2).
- عنه (عليه السلام): لا تستصغرن سيئة تعمل بها، فإنك تراها حيث تسوؤك (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا بن مسعود، لا تحقرن ذنبا ولا تصغرنه، واجتنب الكبائر، فإن العبد إذا نظر يوم القيامة إلى ذنوبه دمعت عيناه قيحا ودما، يقول الله تعالى: * (يوم تجد كل نفس ما عملت... الآية) * (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن المؤمن ليرى ذنبه كأنه تحت صخرة يخاف أن تقع عليه، والكافر يرى ذنبه كأنه ذباب مر على أنفه (5).
- الإمام علي (عليه السلام): إن الله أخفى سخطه في معصيته، فلا تستصغرن شيئا من معصيته، فربما وافق سخطه وأنت لا تعلم (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله تبارك وتعالى إذا أراد بعبد خيرا جعل ذنوبه بين عينيه ممثلة والإثم عليه ثقيلا وبيلا، وإذا أراد بعبد شرا أنساه ذنوبه (7).
[1372] الصغائر طرق إلى الكبائر - الإمام الكاظم (عليه السلام): إن المسيح (عليه السلام) قال للحواريين: إن صغار الذنوب ومحقراتها من مكائد إبليس، يحقرها لكم ويصغرها في أعينكم فتجتمع وتكثر فتحيط بكم (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) نزل بأرض قرعاء فقال لأصحابه: ائتوا بحطب، فقالوا: يا رسول الله نحن بأرض قرعاء ما بها من حطب، قال: فليأت كل إنسان بما قدر عليه، فجاؤوا به حتى رموا بين يديه بعضه على بعض.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): هكذا تجتمع الذنوب، ثم قال: إياكم والمحقرات من الذنوب، فإن لكل شئ طالبا، ألا وإن طالبها يكتب * (ما قدموا وآثارهم وكل شئ أحصيناه في إمام مبين) * (9).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): لا تستقلوا قليل الذنوب، فإن قليل الذنوب يجتمع حتى يكون كثيرا (10).
- الإمام الرضا (عليه السلام): الصغائر من الذنوب طرق إلى الكبائر، ومن لم يخف الله في القليل لم يخفه في الكثير (11).
- الإمام علي (عليه السلام): لا تستصغروا قليل الآثام، فإن الصغير يحصى ويرجع إلى الكبير (12).