[1708] النهي عن سؤال الناس الكتاب * (للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم) * (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أبا ذر! إياك والسؤال فإنه ذل حاضر، وفقر متعجلة، وفيه حساب طويل يوم القيامة (2).
- الإمام علي (عليه السلام): السؤال يضعف لسان المتكلم، ويكسر قلب الشجاع البطل، ويوقف الحر العزيز موقف العبد الذليل، ويذهب بهاء الوجه، ويمحق الرزق (3).
- الإمام الباقر (عليه السلام): طلب الحوائج إلى الناس استلاب للعزة ومذهبة للحياء، واليأس مما في أيدي الناس عز المؤمنين، والطمع هو الفقر الحاضر (4).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): طلب الحوائج إلى الناس مذلة للحياة، ومذهبة للحياء، واستخفاف بالوقار، وهو الفقر الحاضر، وقلة طلب الحوائج من الناس هو الغنى الحاضر (5).
- الإمام علي (عليه السلام): المسألة طوق المذلة تسلب العزيز عزه والحسيب حسبه (6).
- عنه (عليه السلام): التقرب إلى الله تعالى بمسألته وإلى الناس بتركها (7).
- عنه (عليه السلام): المنية ولا الدنية والتقلل ولا التوسل (8).
- عنه (عليه السلام): شيعتي من لم يهر هرير الكلب، ولم يطمع طمع الغراب، ولم يسأل الناس ولو مات جوعا (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): شيعتنا من لا يسأل الناس ولو مات جوعا (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من هداه الله للإسلام وعلمه القرآن ثم سأل الناس كتب بين عينيه فقير إلى يوم القيامة (11).
(انظر) وسائل الشيعة: 6 / 305 باب 31.
اليأس: باب 4236.