[1329] فضل ذكر الله الكتاب * (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) * (1).
* (يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون) * (2).
(انظر) البقرة: 152، آل عمران: 41، 191، النساء:
142، الأعراف: 180، 205، التوبة: 67، الكهف:
24، 28، طه: 34، 42، النور: 37، الشعراء: 227، العنكبوت: 45، الأحزاب: 21، 35، 41، الجمعة:
10، المزمل: 8.
- الإمام علي (عليه السلام): الذكر لذة المحبين (3).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في الدعاء -:
وأستغفرك من كل لذة بغير ذكرك، ومن كل راحة بغير انسك، ومن كل سرور بغير قربك، ومن كل شغل بغير طاعتك (4).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: إلهي ما ألذ خواطر الإلهام بذكرك على القلوب، وما أحلى المسير إليك بالأوهام في مسالك الغيوب (5).
- الإمام علي (عليه السلام) - للحارث -: ألا أعلمك دعاء علمنيه رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قلت: بلى، قال: قل : اللهم افتح مسامع قلبي لذكرك، وارزقني طاعتك وطاعة رسولك، وعملا بكتابك (6).
- عنه (عليه السلام): الذكر مجالسة المحبوب (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن ربي أمرني أن يكون نطقي ذكرا، وصمتي فكرا، ونظري عبرة (8).
- الإمام علي (عليه السلام): طوبى لمن صمت إلا بذكر الله (9).
- عنه (عليه السلام): الذكر أفضل الغنيمتين (10).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في الدعاء -:
اللهم صل على محمد وآل محمد واجعلنا من الذين اشتغلوا بالذكر عن الشهوات، وخالفوا دواعي العزة بواضحات المعرفة، وقطعوا أستار نار الشهوات بنضح ماء التوبة، وغسلوا أوعية الجهل بصفو ماء الحياة (11).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: يا من ذكره شرف للذاكرين، ويا من شكره فوز للشاكرين، ويا من طاعته نجاة للمطيعين، صل على محمد وآله،