إنا لا ندري ما هذه النفقة التي أمرنا بها في أموالنا فما ننفق منها؟ فأنزل الله * (ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو) * وكان قبل ذلك ينفق ماله حتى ما يجد ما يتصدق به، ولا مالا يأكل حتى يتصدق عليه (1).
(انظر) عنوان 440 " الاقتصاد ".
الإسراف: باب 1800.
[2239] أجر تداول الأيدي في الصدقات - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من مشى بصدقة إلى محتاج كان له كأجر صاحبها، من غير أن ينقص من أجره شئ (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من تصدق بصدقة على رجل مسكين كان له مثل أجره، ولو تداولها أربعون ألف إنسان ثم وصلت إلى المسكين كان لهم أجرا كاملا (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لو جرى ثواب المعروف على ثمانين كفا لأوجروا كلهم، من غير أن ينقص من صاحبه من أجره شيئا (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو أن الصدقة جرت على يدي سبعين ألف ألف إنسان، كان أجر آخرهم مثل أجر أولهم (5).
(انظر) البحار: 96 / 175 باب 20.
[2240] موارد الصدقة الكتاب * (للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا) * (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليس المسكين الذي ترده الأكلة والأكلتان واللقمة واللقمتان، ومن سأل الناس ليثري ماله فإنما هو رضف من النار يتلهب، فمن شاء فليقل ومن شاء فليكثر (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ليس المسكين بالطواف، ولا بالذي ترده التمرة والتمرتان، واللقمة واللقمتان، ولكن المسكين المتعفف الذي لا يسأل الناس شيئا ولا يفطن له فيتصدق عليه (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن الصدقة على من يسأل على الأبواب، أو يمسك ذلك عنهم ويعطيه ذوي قرابته؟ -: لا، بل يبعث بها إلى من بينه وبينه قرابة، فهو أعظم للأجر (9).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - فيما كتب إلى من سأله عن المساكين الذين يقعدون في الطرقات -: من تصدق على ناصب فصدقته عليه لا له، لكن على من لا تعرف مذهبه وحاله فذلك أفضل وأكثر، ومن بعد فمن ترققت عليه ورحمته ولم يمكن استعلام ما هو عليه لم يكن بالتصدق عليه