[2273] الصلاة أول ما يسأل عنها يوم القيامة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): حافظوا على الصلوات الخمس، فإن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة يدعو بالعبد، فأول شئ يسأل عنه الصلاة، فإن جاء بها تاما وإلا زخ في النار (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أول ما ينظر في عمل العبد في يوم القيامة في صلاته، فإن قبلت نظر في غيرها، وإن لم تقبل لم ينظر في عمله بشئ (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن عمود الدين الصلاة، وهي أول ما ينظر فيه من عمل ابن آدم، فإن صحت نظر في عمله، وإن لم تصح لم ينظر في بقية عمله (3).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن أول ما يحاسب به العبد الصلاة، فإن قبلت قبل ما سواها (4).
(انظر) كنز العمال: 7 / 282، 283.
الحساب: باب 833.
[2274] حكمة الصلاة - الإمام علي (عليه السلام): عباد الله! ان أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله جل ذكره: الإيمان بالله وبرسله وما جاءت به من عند الله،... وإقامة الصلاة فإنها الملة (5).
- الإمام الباقر (عليه السلام): الصلاة تثبيت للإخلاص وتنزيه عن الكبر (6).
- الإمام علي (عليه السلام): فرض الله الإيمان تطهيرا من الشرك، والصلاة تنزيها عن الكبر (7).
- فاطمة الزهراء (عليها السلام): فرض الله الصلاة تنزيها من الكبر (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): جاءني جبرئيل فقال لي:
يا أحمد الإسلام عشرة أسهم وقد خاب من لا سهم له فيها، أولها: شهادة أن لا اله إلا الله وهي الكلمة، والثانية: الصلاة وهي الطهر (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن علة الصلاة وفيها مشغلة للناس عن حوائجهم ومتعبة لهم في أبدانهم -: فيها علل، وذلك أن الناس لو تركوا بغير تنبيه ولا تذكر للنبي (صلى الله عليه وآله) بأكثر من الخبر الأول وبقاء الكتاب في أيديهم فقط لكانوا على ما كان عليه الأولون، فإنهم قد كانوا اتخذوا دينا ووضعوا كتبا ودعوا أناسا إلى ما هم عليه وقتلوهم على ذلك، فدرس أمرهم وذهب حين ذهبوا، وأراد الله تبارك وتعالى ان لا ينسيهم أمر محمد (صلى الله عليه وآله) ففرض عليهم الصلاة يذكرونه في كل يوم خمس مرات ينادون باسمه وتعبدوا بالصلاة وذكر الله لكيلا يغفلوا عنه وينسوه فيندرس ذكره (10).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - فيما كتب عن علة الصلاة -: أنها إقرار بالربوبية لله عز وجل وخلع