[2092] الشكوى من الله الكتاب * (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شئ عليما) * (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): قال الله عز وجل: عبدي المؤمن لا أصرفه في شئ إلا جعلته خيرا له، فليرض بقضائي، وليصبر على بلائي، وليشكر نعمائي، أكتبه يا محمد من الصديقين عندي (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يأتي على الناس زمان يشكون فيه ربهم، قلت: وكيف يشكون فيه ربهم؟
قال: يقول الرجل: والله ما ربحت شيئا منذ كذا وكذا، ولا آكل ولا أشرب إلا من رأس مالي، ويحك! وهل أصل مالك وذروته إلا من ربك؟! (3).
- الإمام علي (عليه السلام): حسب المرء... من صبره قله شكواه (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أوحى الله إلى أخي العزير، يا عزير! إن أصابتك مصيبة فلا تشكني إلى خلقي، فقد أصابني منك مصائب كثيرة ولم أشكك إلى ملائكتي، يا عزير! اعصني بقدر طاقتك عن عذابي (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد سئل عن أبغض الخلق إلى الله -: من يتهم الله، قلت: أحد يتهم الله؟! قال (عليه السلام): نعم، من استخار الله فجاءته الخيرة بما يكره فيسخط فذلك يتهم الله، قلت:
ومن؟ قال: يشكو الله؟ قلت: وأحد يشكوه؟!
قال (عليه السلام): نعم، من إذا ابتلي شكى بأكثر مما أصابه، قلت: ومن؟ قال: إذا أعطي لم يشكر، وإذا ابتلي لم يصبر (6).
(انظر) الكرم: باب 3480.
[2093] الشكوى إلى الله الكتاب * (قال إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون) * (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من شكى إلى أخيه فقد شكى إلى الله، ومن شكى إلى غير أخيه فقد شكا الله (8).
- الإمام علي (عليه السلام): من شكا الحاجة إلى مؤمن