وسبله قاصدة، فمن أخذ بها لحق وغنم، ومن وقف عنها ضل وندم (1).
[1981] تفسير شرائع الدين - الإمام زين العابدين (عليه السلام) - لما سئل عن جميع شرائع الدين -: قول الحق، والحكم بالعدل، والوفاء بالعهد (2).
[1982] علل الشرائع والأحكام الكتاب * (ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهر كم وليتم نعمته عليكم) * (3).
* (وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون) * (4).
* (الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب) * (5).
* (والسماء رفعها ووضع الميزان * ألا تطغوا في الميزان) * (6).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - للفضل بن شاذان -: إن سأل سائل فقال: أخبرني هل يجوز أن يكلف الحكيم عبده فعلا من الأفاعيل لغير علة ولا معنى؟ قيل له: لا يجوز ذلك، لأنه حكيم غير عابث ولا جاهل.
فإن قال: فأخبرني لم كلف الخلق؟
قيل: لعلل.
فإن قال: فأخبرني عن تلك العلل معروفة موجودة هي أم غير معروفة ولا موجودة؟ قيل:
بل هي معروفة وموجودة عند أهلها.
فإن قال: أتعرفونها أنتم أم لا تعرفونها؟ قيل لهم: منها ما نعرفه، ومنها ما لا نعرفه (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن شئ من الحلال والحرام -: إنه لم يجعل شئ إلا لشئ (8).
- الإمام الرضا (عليه السلام) علة غسل الجنابة: النظافة، وتطهير الإنسان نفسه مما أصابه من أذاه، وتطهير سائر جسده (9).
- فاطمة الزهراء (عليها السلام): فرض الإيمان تطهيرا من الشرك، والصلاة تنزيها من الكبر، والزكاة زيادة في الرزق، والصيام تثبيتا للإخلاص، والحج تسلية للدين، والعدل مسكا للقلوب، والطاعة نظاما للملة، والإمامة لما من الفرقة، والجهاد عزا للإسلام، والصبر معونة على الاستيجاب، والأمر