- الإمام الصادق (عليه السلام): من أصبح وأمسى والدنيا أكبر همه جعل الله تعالى الفقر بين عينيه وشتت أمره ولم ينل من الدنيا إلا ما قسم له، ومن أصبح وأمسى والآخرة أكبر همه جعل الله تعالى الغنى في قلبه وجمع له أمره (1).
- الإمام علي (عليه السلام): من كانت الدنيا أكبر همه طال شقاؤه وغمه (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - كان يدعو دائما بهذا الدعاء -: اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك... ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من أصبح والدنيا أكبر همه فليس من الله في شئ وألزم قلبه أربع خصال:
هما لا ينقطع عنه أبدا، وشغلا لا ينفرج منه أبدا، وفقرا لا يبلغ غناه أبدا، وأملا لا يبلغ منتهاه أبدا (4).
[1244] أعظم الناس قدرا - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أعظم الناس في الدنيا خطرا من لم يجعل للدنيا عنده خطرا (5).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - لما سئل من أعظم الناس خطرا؟ -: من لم ير الدنيا لنفسه خطرا (6).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - لما سئل من أعظم الناس قدرا؟ -: من لا يرى الدنيا لنفسه قدرا (7).
- عنه (عليه السلام) - في جواب نفس السؤال -: من لا يبالي في يد من كانت الدنيا (8).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): إن أعظم الناس قدرا الذي لا يرى الدنيا لنفسه خطرا (9).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): من تعزى عن الدنيا بثواب الآخرة فقد تعزى عن حقير بخطير، وأعظم من ذلك من عد فائتها سلامة نالها وغنيمة أعين عليها (10).
[1245] هوان الدنيا على الله (1) الكتاب * (ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة... وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا والآخرة عند ربك للمتقين) * (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى * (ولولا أن يكون الناس...) * -: لو فعل لكفر الناس جميعا (12).