أذن له (1).
- عنه (عليه السلام): من قرع باب الله سبحانه فتح له (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ليس من باب يقرع إلا يوشك أن يفتح لصاحبه (3).
- الإمام الحسن (عليه السلام): ما فتح الله عز وجل على أحد باب مسألة فخزن عنه باب الإجابة (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من فتح له من الدعاء منكم فتحت له أبواب الإجابة (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ما كان الله ليفتح لعبد الدعاء فيغلق عنه باب الإجابة، الله أكرم من ذلك (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إذا أراد الله أن يستجيب لعبد أذن له في الدعاء (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من تمنى شيئا وهو لله عز وجل رضا لم يخرج من الدنيا حتى يعطاه (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): أكثر من الدعاء، فإنه مفتاح كل رحمة، ونجاح كل حاجة، ولا ينال ما عند الله إلا بالدعاء، وليس باب يكثر قرعه إلا يوشك أن يفتح لصاحبه (9).
- البزنطي: قلت للرضا (عليه السلام): جعلت فداك، إني قد سألت الله تبارك وتعالى حاجة منذ كذا وكذا سنة وقد دخل قلبي من إبطائها شئ...
فقال لي: أخبرني عنك لو أني قلت قولا كنت تثق به مني؟ قلت: جعلت فداك، وإذا لم أثق بقولك فبمن أثق؟!... قال: فكن بالله أوثق، فإنك على موعد من الله، أليس الله تبارك وتعالى يقول * (وإذا سألك عبادي...) * (10).
[1197] شرائط استجابة الدعاء - الإمام الصادق (عليه السلام): احفظ آداب الدعاء...
فإن لم تأت بشرط الدعاء فلا تنتظر الإجابة...
واعلم أنه لو لم يكن الله أمرنا بالدعاء لكنا إذا أخلصنا الدعاء تفضل علينا بالإجابة، فكيف وقد ضمن ذلك لمن أتى بشرائط الدعاء (11).
أقول: نذكر أهم شرائط الاستجابة مما روي عن المعصومين (عليهم السلام).
1: المعرفة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): يقول الله عز وجل:
من سألني وهو يعلم أني أضر وأنفع أستجيب له (12).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد سأله قومه -: ندعو فلا يستجاب لنا؟! -: لأنكم تدعون من لا تعرفونه (13).
- عنه (عليه السلام) - في قوله * (فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي) * -: يعلمون أني أقدر على أن