البر وأنت تريد بذلك غير الله فلا ترج بذلك منه ثوابا فإنه يقول * (فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا) * (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): قال الله عز وجل: أنا خير شريك، من أشرك معي غيري في عمل عمله لم أقبله إلا ما كان لي خالصا (2).
- عنه (عليه السلام): قال الله عز وجل: من عمل لي ولغيري فهو لمن عمل له (3).
(انظر) وسائل الشيعة: 1 / 51 باب 12.
العمل: باب 2947.
[1411] طريق النجاة - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - حين سأله رجل: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيم النجاة؟ -: أن لا يعمل العبد بطاعة الله يريد بها الناس (4).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن رسول الله سئل فيما النجاة غدا؟ فقال: إنما النجاة في أن لا تخادعوا الله فيخدعكم فإنه من يخادع الله يخدعه ويخلع منه الإيمان ونفسه يخدع لو يشعر، فقيل له:
وكيف يخادع الله؟!، قال: يعمل بما أمره الله به ثم يريد به غيره (5).
(انظر) السجود: باب 1748.
[1412] الرياء والشرك (1) - الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله عز وجل: * (فمن كان يرجو لقاء ربه...) * -: الرجل يعمل شيئا من الثواب لا يطلب به وجه الله إنما يطلب تزكية الناس، يشتهي أن يسمع به الناس فهذا الذي أشرك بعبادة ربه (6).
- جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: إني أتصدق وأصل الرحم ولا أصنع ذلك إلا لله فيذكر ذلك مني واحمد عليه فيسرني ذلك وأعجب به؟ فسكت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم يقل شيئا فنزلت الآية * (فمن كان يرجو...) * - (7).
- الإمام الباقر (عليه السلام): سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن تفسير قول الله * (فمن كان يرجو لقاء ربه...) * فقال:
من صلى مرائاة الناس فهو مشرك... ومن عمل عملا مما أمر الله به مرائاة الناس فهو مشرك (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - أيضا في تفسير الآية -:
فهذا الشرك شرك رياء (9).
- عنه (عليه السلام) - لما سأله العلاء بن فضيل عن تفسير هذه الآية * (فمن كان...) * -: من صلى أو صام أو أعتق أو حج يريد محمدة الناس فقد اشترك في عمله وهو مشرك مغفور (10).
(انظر) الأمة: باب 128.
عنوان 264 " الشرك ".