ذلك، فعلموا أنه كان أبا عبد الله (عليه السلام) (1).
[2235] فضل صدقة العلانية وآثارها الكتاب * (إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير) * (2).
* (إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور) * (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): صدقة العلانية تدفع سبعين نوعا من البلاء (4).
- الإمام علي (عليه السلام): إن أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله سبحانه وتعالى، الإيمان به وبرسوله... وصدقة السر فإنها تكفر الخطيئة، وصدقة العلانية فإنها تدفع ميتة السوء (5).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (إن تبدوا الصدقات فنعما هي) * -: يعني الزكاة المفروضة، قال - الراوي -: قلت: * (إن تخفوها وتؤتوها الفقراء) * قال: يعني النافلة، إنهم كانوا يستحبون إظهار الفرائض وكتمان النوافل (6).
[2236] فضل صدقة الليل والنهار وآثارها الكتاب * (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) * (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن صدقة الليل تطفئ غضب الرب، وتمحو الذنب العظيم، وتهون الحساب، وصدقة النهار تثمر المال، وتزيد في العمر (8).
- عنه (عليه السلام): إن صدقة النهار تميث الخطيئة كما يميث الماء الملح، وإن صدقة الليل تطفئ غضب الرب جل جلاله (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا أصبحت فتصدق بصدقة تذهب عنك نحس ذلك اليوم، وإذا أمسيت فتصدق بصدقة تذهب عنك نحس تلك الليلة (10).
- ابن عباس - في قوله: * (الذين ينفقون بالليل والنهار...) * -: نزلت في علي بن أبي طالب، كانت له أربعة دراهم فأنفق بالليل درهما وبالنهار درهما، وسرا درهما وعلانية درهما (11).
(انظر) وسائل الشيعة: 6 / 278 باب 14.