إليه ابن الكواء فقال: يا أمير المؤمنين! ما الذاريات ذروا؟ فقال: له ويلك سل تفقها، ولا تسأل تعنتا (1).
- عنه (عليه السلام): الناس منقوصون مدخولون إلا من عصم الله، سائلهم متعنت، ومجيبهم متكلف (2).
[1704] ما لا ينبغي في السؤال الكتاب * (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم) * (3).
* (أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ومن يتبدل الكفر بالايمان فقد ضل سواء السبيل) * (4).
* (قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين * قال رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين) * (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا أمرتكم بشئ فأتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شئ فدعوه (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله تبارك وتعالى حد لكم حدودا فلا تتعدوها... وعفا لكم عن أشياء رحمة منه من غير نسيان فلا تكلفوها (8).
- الإمام علي (عليه السلام): إن الله تعالى افترض عليكم فرائض فلا تضيعوها... وسكت لكم عن أشياء ولم يدعها نسيانا فلا تتكلفوها (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): انهم أمروا بأدنى بقرة ولكنهم لما شددوا على أنفسهم شدد الله عليهم، وأيم الله لو لم يستثنوا ما بينت لهم إلى آخر الأبد (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لولا أن بني إسرائيل قالوا: * (وإنا إن شاء الله لمهتدون) * ما أعطوا أبدا، ولو أنهم اعترضوا بقرة من البقر فذبحوها لأجزأت عنهم، ولكنهم شددوا فشدد الله عليهم (11).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - في قوله تعالى: * (لا تسألوا عن أشياء) * -: إن الله كتب عليكم الحج فقام عكاشة ابن محصن ويروى سراقة بن مالك فقال: أفي كل عام يا رسول الله؟
فأعرض عنه حتى عاد مرتين أو ثلاثا، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ويحك وما يؤمنك أن أقول: نعم، والله لو قلت: نعم، لوجبت، ولو وجبت، ما استطعتم، ولو تركتم، كفرتم.
فاتركوني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشئ فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم