[2005] الاعتبار بما فعل الله بإبليس الكتاب * (ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين * قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين) * (1).
(انظر) الحجر: 28 - 42، الإسراء: 60 - 65، الكهف: 50، 51، طه: 116 - 120، ص: 71 - 85.
- الإمام علي (عليه السلام): فاعتبروا بما كان من فعل الله بإبليس، إذ أحبط عمله الطويل وجهده الجهيد [الجميل] وكان قد عبد الله ستة آلاف سنة، لا يدرى أمن سني الدنيا أم من سني الآخرة عن كبر ساعة واحدة (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): أمر الله إبليس بالسجود لآدم، فقال: يا رب وعزتك إن أعفيتني من السجود لآدم لأعبدنك عبادة ما عبدك أحد قط مثلها، قال الله جل جلاله: إني أحب أن أطاع من حيث أريد (3).
[2006] الاستعاذة بالله من الشيطان الكتاب * (وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين * وأعوذ بك رب أن يحضرون) * (4).
* (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) * (5).
* (فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم) * (6).
* (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم) * (7).
- الإمام علي (عليه السلام): أحمد الله وأستعينه على مداحر الشيطان ومزاجره [مزاحره]، والاعتصام من حبائله ومخاتله (8).
(انظر) عنوان 379 " الاستعاذة ".
الشيطان 1451 [2007] عداوة الشيطان للإنسان الكتاب * (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو