هو بمؤمن ولا مسلم ولا كرامة (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من منع قيراطا من الزكاة فليمت إن شاء يهوديا وإن شاء نصرانيا (2).
(انظر) وسائل الشيعة: 6 / 17 باب 4.
[1582] عقاب مانع الزكاة - الإمام الباقر (عليه السلام): الذي يمنع الزكاة يحول الله ماله يوم القيامة شجاعا من نار له ريمتان فيطوقه إياه ثم يقال: ألزمه كما لزمك في الدنيا، وهو قول الله " سيطوقون ما بخلوا به... " (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): مانع الزكاة يجر قصبه في النار - يعني أمعاءه في النار - ومثل له ماله في النار في صورة شجاع أقرع له زبيبان أو زبيبتان يفر الإنسان منه، وهو يتبعه حتى يقضمه كما يقضم الفجل ويقول: أنا مالك الذي بخلت به (4).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن الله عز وجل يبعث يوم القيامة ناسا من قبورهم مشدودة أيديهم إلى أعناقهم، لا يستطيعون أن يتناولوا بها قيس أنملة، معهم ملائكة يعيرونهم تعييرا شديدا، يقولون: هؤلاء الذين منعوا خيرا قليلا من خير كثير، هؤلاء الذين أعطاهم الله عز وجل فمنعوا حق الله عز وجل في أموالهم (5).
[1583] طيب النفس في أداء الزكاة - الإمام علي (عليه السلام): إن الزكاة جعلت مع الصلاة قربانا لأهل الإسلام فمن أعطاها طيب النفس بها، فإنها تجعل له كفارة، ومن النار حجازا (حجابا) ووقاية، فلا يتبعنها أحد نفسه، ولا يكثرن عليها لهفه، فإن من أعطاها غير طيب النفس بها يرجو بها ما هو أفضل منها فهو جاهل بالسنة، مغبون الأجر، ضال العمل، طويل الندم (6).
[1584] الحق المعلوم غير الزكاة الكتاب * (والذين في أموالهم حق معلوم * للسائل والمحروم) * (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ولكن الله عز وجل فرض في أموال الأغنياء حقوقا غير الزكاة، فقال عز وجل: " والذين في أموالهم حق معلوم... " فالحق المعلوم من غير الزكاة وهو شئ يفرضه الرجل على نفسه في ماله، يجب عليه أن يفرضه على قدر طاقته وسعة ماله فيؤدي الذي فرض على نفسه إن شاء في كل يوم، وإن شاء في كل جمعة، وإن شاء في كل شهر (8).