- الإمام الباقر (عليه السلام): إن الجهني أتى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله إني أكون في البادية ومعي أهلي وولدي وغلمتي، فأؤذن وأقيم واصلي بهم أفجماعة نحن؟ فقال: نعم.
فقال: يا رسول الله إن الغلمة يتبعون قطر السحاب وأبقى أنا وأهلي وولدي، فأؤذن وأقيم واصلي بهم فجماعة نحن؟ فقال: نعم فقال:
يا رسول الله فإن ولدي يتفرقون في الماشية وأبقى أنا وأهلي، فأؤذن وأقيم واصلي بهم أفجماعة أنا؟ فقال: نعم.
فقال: يا رسول الله إن المرأة تذهب في مصلحتها فأبقى أنا وحدي، فأؤذن وأقيم فاصلي أفجماعة أنا؟ فقال: نعم المؤمن وحده جماعة (1).
(انظر) وسائل الشيعة: 5 / 375 باب 2.
[2310] ما يلزم مراعاته للإمام ومن أحق أن يؤم - الإمام علي (عليه السلام) - في وصيته لمحمد بن أبي بكر حين ولاه مصر -: وانظر إلى صلاتك كيف هي فإنك إمام لقومك [ينبغي لك] أن تتمها ولا تخففها، فليس من إمام يصلي بقوم يكون في صلاتهم نقصان إلا كان عليه لا ينقص من صلاتهم شئ، وتممها وتحفظ فيها يكن لك مثل أجورهم ولا ينقص ذلك من أجرهم شيئا (2).
- عنه (عليه السلام) - من كتابه للأشتر -: وإذا قمت في صلاتك للناس فلا تكونن منفرا ولا مضيعا، فإن في الناس من به العلة وله الحاجة، وقد سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين وجهني إلى اليمن: كيف أصلي بهم؟ فقال: صل بهم كصلاة أضعفهم وكن بالمؤمنين رحيما (3).
- عنه (عليه السلام) - من كتابه إلى امراء البلاد -: صلوا بهم صلاة أضعفهم، ولا تكونوا فتانين (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): يجزيك إذا كنت وحدك ثلاث تكبيرات، وإذا كنت إماما أجزأك تكبيرة واحدة، لأن معك ذا الحاجة والضعيف والكبير (5).
- عنه (عليه السلام) - لما سئل عمن أحق أن يؤم -:
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يتقدم القوم أقرأهم للقرآن، فإن كانوا في القراءة سواء فأقدمهم هجرة ، فإن كانوا في الهجرة سواء فأكبرهم سنا، فإن كانوا في السن سواء فليؤمهم أعلمهم بالسنة وأفقههم في الدين، ولا يتقدمن أحدكم الرجل في منزله، ولا صاحب [ال] سلطان في سلطانه (6).