فلما دفنه قال: يا بني وسع الله في ضريحك وجمع بينك وبين نبيك (1).
- لما حضرت إسماعيل بن أبي عبد الله (عليه السلام) الوفاة جزع أبو عبد الله جزعا شديدا...، فلما غمضه دعا بقميص غسيل أو جديد فلبسه، ثم تسرح وخرج يأمر وينهى، فقال له بعض أصحابه: جعلت فداك لقد ظننا أن لا ينتفع بك زمانا لما رأينا من جزعك، قال (عليه السلام): إنا أهل بيت نجزع ما لم تنزل المصيبة، فإذا نزلت صبرنا (2).
(انظر) وسائل الشيعة: 2 / 918 باب 85.
[2339] البكاء على موت المؤمن - الإمام الكاظم (عليه السلام): إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة وبقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها، وأبواب السماء التي كان يصعد بأعماله فيها (3).
- أبو هريرة: مات ميت من آل رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاجتمع النساء يبكين عليه فقام عمر ينهاهن ويطردهن فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) دعهن يا عمر فإن العين دامعة والقلب مصاب والعهد قريب (4).
(انظر) وسائل الشيعة: 2 / 924 باب 88.
باب 2337.
[2340] النياحة على الميت - رسول الله (صلى الله عليه وآله): النياحة عمل الجاهلية (5).
- الإمام علي (عليه السلام) - فيما كتب إلى رفاعة ابن شداد قاضيه على الأهواز -: إياك والنوح على الميت ببلد يكون لك به سلطان (6).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - لما سئل عن النياحة على الميت -: يكره (7).
- الإمام علي (عليه السلام) - لحرب بن شرحبيل الشبامي قادما من صفين لما سمع بكاء النساء على قتلى صفين -: أتغلبكم (لا يغلبكم) نساؤكم على ما أسمع؟ ألا تنهونهن عن هذا الرنين (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما بكى عند موت بعض ولده، فقيل له: تبكي وأنت تنهانا عنه؟! -:
لم أنهكم عن البكاء، وإنما نهيتكم عن النوح والعويل (9).
(انظر) وسائل الشيعة: 2 / 892 باب 71، البحار: 82 / 102.