- الإمام الصادق (عليه السلام): للصلاة أربعة آلاف حدود (1).
- عنه (عليه السلام): للصلاة أربعة آلاف حد لست تؤاخذ بها (2).
- عنه (عليه السلام) - لحماد بن عيسى -: تحسن أن تصلي يا حماد؟... قم صل، فقمت بين يديه متوجها إلى القبلة فاستفتحت الصلاة وركعت وسجدت، فقال: يا حماد! لا تحسن أن تصلي؟! ما أقبح بالرجل أن يأتي عليه ستون سنة أو سبعون سنة فما يقيم صلاة واحدة بحدودها تامة؟! (3).
[2277] آداب الصلاة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الرجلين من أمتي يقومان في الصلاة، وركوعهما وسجودهما واحد، وإن ما بين صلاتيهما مثل ما بين السماء والأرض (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا قمت إلى الصلاة فقل:
اللهم إني أقدم إليك محمدا (صلى الله عليه وآله) بين يدي حاجتي وأتوجه به إليك، فاجعلني به وجيها عندك في الدنيا والآخرة ومن المقربين، اجعل صلاتي به مقبولة، وذنبي به مغفورا، ودعائي به مستجابا، إنك أنت الغفور الرحيم (5).
للصلاة آداب كثيرة ظاهرية وباطنية لها دخل في تمامها وكمالها، ونحن نذكر الأهم منها في الأبواب الآتية:
[2278] الخشوع في الصلاة الكتاب * (قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون) * (6).
- الإمام علي (عليه السلام): يا كميل! ليس الشأن أن تصلي وتصوم وتتصدق، إنما الشأن أن تكون الصلاة فعلت بقلب نقي، وعمل عند الله مرضي، وخشوع سوي (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا كنت دخلت في صلاتك فعليك بالتخشع والإقبال على صلاتك، فإن الله تعالى يقول: * (الذين هم في صلاتهم خاشعون) * (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): الخشوع زينة الصلاة (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا صلاة لمن لا يتخشع في صلاته (10).
(انظر) البدعة: باب 331.
عنوان 140 " الخشوع ".
[2279] تفسير الخشوع - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما سئل عن الخشوع -: