[1469] الحث على إتيان الرخص - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصته كما يكره أن تؤتى معصيته (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى يحب أن تقبل رخصته، كما يحب العبد مغفرته (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله يحب أن يؤخذ برخصه كما يحب أن يؤخذ بعزائمه (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): عليكم برخصة الله التي رخص لكم (5).
- كافور الخادم: قال لي الإمام علي ابن محمد (عليه السلام): اترك لي السطل الفلاني في الموضع الفلاني لأتطهر منه للصلاة، وأنفذني في حاجة... وانسيت ما قال لي وكانت ليلة باردة.
فحسست به وقد قام إلى الصلاة وذكرت أنني لم أترك السطل فبعدت عن الموضع خوفا من لومه... فناداني نداء مغضب فقلت: إنا لله أيش عذري... فقال (عليه السلام): يا ويلك أما عرفت رسمي أنني لا أتطهر إلا بماء بارد فسخنت لي ماء وتركته في السطل؟!.
فقلت: والله يا سيدي ما تركت السطل ولا الماء!، قال (عليه السلام): الحمد لله، والله لا تركنا رخصة، ولا رددنا منحة، الحمد لله الذي جعلنا من أهل طاعته ووفقنا للعون على عبادته، إن النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: إن الله يغضب على من لا يقبل رخصه (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما قال بعض أصحابه:
مد الرقاب أحب إليك أم البراءة من علي؟ -:
الرخصة أحب إلي، أما سمعت قول الله في عمار:
* (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان) * (7).
(انظر) وسائل الشيعة: 11 / 481 / 20.
[1470] الإبهام في أحاديث الرخص - الإمام علي (عليه السلام): أبهموا ما أبهمه الله (8).
- علقمة بن قيس: رأيت عليا على منبر الكوفة وهو يقول:
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن...، فقال: يا أمير المؤمنين من زنى فقد كفر؟.
فقال علي (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يأمرنا أن نبهم أحاديث الرخص، لا يزني الزاني وهو مؤمن أن ذلك الزني له حلال، فإن آمن بأنه له حلال فقد كفر (9).