بالزهد في الدنيا وجعلك لا ترزأ منها شيئا ولا ترزأ منك شيئا (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يا علي إن الله تعالى زينك بزينة لم يزين العباد بزينة هي أحب إليه منها، زهدك فيها، وبغضها إليك، وحبب إليك الفقراء فرضيت بهم أتباعا، ورضوا بك إماما (2).
(انظر) الزينة: باب 1697.
[1611] الزهد والدين - الإمام علي (عليه السلام): الزهد أصل الدين (3).
- عنه (عليه السلام): الزهد ثمرة الدين (4).
- عنه (عليه السلام): الزهد أساس اليقين (5).
- عنه (عليه السلام): عليك بالزهد فإنه عون الدين (6).
- عنه (عليه السلام): إن من أعون الأخلاق على الدين الزهد في الدنيا (7).
(انظر) الدين: باب 1294.
[1612] حقيقة الزهد الكتاب * (إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم والله خبير بما تعملون) * (8).
* (لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور) * (9).
- الإمام علي (عليه السلام): الزهد كله في كلمتين من القرآن، قال الله تعالى:
* (لكيلا تأسوا على ما فاتكم...) * فمن لم يأس على الماضي ولم يفرح بالآتي فهو الزاهد (10).
- عنه (عليه السلام): الزهد كلمة بين كلمتين من القرآن، قال الله تعالى * (لكيلا تأسوا...) * فمن لم يأس على الماضي، ولم يفرح بالآتي فقد أخذ الزهد بطرفيه (11).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في الدعاء -: اللهم صل على محمد وآله، واجعل ثنائي عليك ومدحي إياك وحمدي لك في كل حالاتي حتى لا أفرح بما آتيتني من الدنيا، ولا أحزن على ما منعتني فيها (12).
- الإمام علي (عليه السلام): أيها الناس إنما الناس ثلاثة: زاهد، وراغب، وصابر، فأما الزاهد فلا يفرح بشئ من الدنيا أتاه، ولا يحزن على شئ منها فاته، وأما الصابر فيتمناها بقلبه فإن أدرك منها شيئا صرف عنها نفسه لما يعلم من سوء عاقبتها، وأما الراغب فلا يبالي من حل أصابها أم من حرام (13).
- عنه (عليه السلام): يا بن آدم! لا تأسف على مفقود لا يرده إليك الفوت، ولا تفرح بموجود لا يتركه