قال: قلت: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تزاني حليلة جارك، فأنزل الله تصديقا: * (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر) * الآية (1).
- الإمام الباقر (عليه السلام): الذنوب كلها شديدة وأشدها ما نبت عليه اللحم والدم (2).
- الإمام علي (عليه السلام): أعظم الخطايا اقتطاع مال امرئ مسلم بغير حق (3).
- عنه (عليه السلام): أعظم الذنوب عند الله ذنب أصر عليه عامله (4).
- عنه (عليه السلام): جهل المرء بعيوبه من أكبر ذنوبه (5).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): إياك والابتهاج بالذنب، فإن الابتهاج به أعظم من ركوبه (6).
[1367] أقذر الذنوب - الإمام الصادق (عليه السلام): أقذر الذنوب ثلاثة: قتل البهيمة، وحبس مهر المرأة، ومنع الأجير أجره (7).
[1368] الذنوب التي لا تغفر الكتاب * (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما) * (8).
- الإمام علي (عليه السلام): إن من عزائم الله في الذكر الحكيم... أنه لا ينفع عبدا - وإن أجهد نفسه وأخلص فعله - أن يخرج من الدنيا لاقيا ربه بخصلة من هذه الخصال لم يتب منها: أن يشرك بالله فيما افترض عليه من عبادته، أو يشفي غيظه بهلاك نفس، أو يعر بأمر فعله غيره، أو يستنجح حاجة إلى الناس بإظهار بدعة في دينه، أو يلقى الناس بوجهين، أو يمشي فيهم بلسانين (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله غافر كل ذنب إلا من أحدث دينا، أو اغتصب أجيرا أجره، أو رجلا باع حرا (10).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): من بات شبعانا وبحضرته مؤمن جائع طاو قال الله عز وجل:
ملائكتي، أشهدكم على هذا العبد أنني أمرته فعصاني وأطاع غيري، وكلته إلى عمله، وعزتي وجلالي لا غفرت له أبدا (11).
- الإمام علي (عليه السلام): إن الذنوب ثلاثة... فذنب مغفور، وذنب غير مغفور، وذنب نرجو لصاحبه ونخاف عليه... أما الذنب المغفور فعبد عاقبه الله تعالى على ذنبه في الدنيا فالله أحكم وأكرم أن يعاقب عبده مرتين، وأما الذنب الذي لا يغفر فظلم العباد بعضهم لبعض... وأما الذنب الثالث فذنب ستره الله على عبده ورزقه التوبة فأصبح