[1934] النهي عن التسويف - الإمام على (عليه السلام) - فيما كتبه إلى بعض أصحابه -: فتدارك ما بقي من عمرك، ولا تقل:
غدا وبعد غد، فإنما هلك من كان قبلك بإقامتهم على الأماني والتسويف، حتى أتاهم أمر الله بغتة وهم غافلون (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أبا ذر! إياك والتسويف بأملك، فإنك بيومك ولست بما بعده، فإن يكن غد لك فكن في الغد كما كنت في اليوم، وان لم يكن غد لك لم تندم على ما فرطت في اليوم (2).
- الإمام علي (عليه السلام): فاتقى عبد ربه... فإن أجله مستور عنه، وأمله خادع له، والشيطان موكل به، يزين له المعصية ليركبها، ويمنيه التوبة ليسوفها، إذا هجمت منيته عليه أغفل ما يكون عنها (3).
- عنه (عليه السلام): كل معاجل يسأل الإنظار، وكل مؤجل يتعلل بالتسويف (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة (5).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إياك والتسويف، فإنه بحر يغرق فيه الهلكى (6).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في مناجاته -:
وأعني بالبكاء على نفسي، فقد أفنيت بالتسويف والآمال عمري، وقد نزلت منزلة الآيسين من خيري (7).
- الإمام علي (عليه السلام): لا دين لمسوف بتوبته (8).
- عنه (عليه السلام): جاهلكم مزداد، وعالمكم مسوف (9).
- عنه (عليه السلام): لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير العمل، ويرجي التوبة بطول الأمل... إن عرضت له شهوة أسلف المعصية وسوف التوبة (10).