- عنه (عليه السلام): شاب سخي مرهق في الذنوب أحب إلى الله عز وجل من شيخ عابد بخيل (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): شاب سخي حسن الخلق أحب إلى الله تعالى من شيخ بخيل عابد سئ الخلق (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): تجافوا عن ذنب السخي فإن الله آخذ بيده كلما عثر (3).
[1780] طعام السخي وإطعامه - الإمام الرضا (عليه السلام): السخي يأكل من طعام الناس ليأكلوا من طعامه، والبخيل لا يأكل من طعام الناس لئلا يأكلوا من طعامه (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): طعام السخي دواء وطعام الشحيح داء (5).
[1781] حد السخاء الكتاب * (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا) * (6).
- الإمام العسكري (عليه السلام): إن للسخاء مقدارا فإن زاد عليه فهو سرف (7).
- الإمام علي (عليه السلام): كن سمحا ولا تكن مبذرا، وكن مقدرا ولا تكن مقترا (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ليس السخي المبذر الذي ينفق ماله في غير حقه، ولكنه الذي يؤدي إلى الله عز وجل ما فرض عليه في ماله من الزكاة وغيرها (9).
- عنه (عليه السلام) - لما سئل عن حد السخاء؟ -:
تخرج من مالك الحق الذي أوجبه الله عليك، فتضعه في موضعه (10).
- عنه (عليه السلام): السخي الكريم الذي ينفق ماله في حق (11).
- عنه (عليه السلام): السخاء أن تسخو نفس العبد عن الحرام أن تطلبه، فإذا ظفر بالحلال طابت نفسه أن ينفقه في طاعة الله عز وجل (12).
- عنه (عليه السلام): السخاء ما كان ابتداء، فأما ما كان من مسألة فحياء وتذمم (13).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): السخي بما ملك وأراد به وجه الله، واما السخي في معصية الله فحمال سخط الله وغضبه، وهو أبخل الناس على نفسه فكيف لغيره (14).
- الإمام الصادق (عليه السلام): المؤمن له قوة في دين...
وسخاء في حق (15).
(انظر) الصدقة: باب 2240.