خاشعا ذليلا مستكينا مأجورا محتسبا عارفا صابرا لما أصابه من الجوع والعطش، فيستوجب الثواب مع ما فيه من الإمساك عن الشهوات، وليكون ذلك واعظا لهم في العاجل، ورائضا لهم على أداء ما كلفهم ودليلا لهم في الأجر، وليعرفوا شدة مبلغ ذلك على أهل الفقر والمسكنة في الدنيا، فيؤدوا إليهم ما فرض الله تعالى لهم في أموالهم (1).
- فاطمة الزهراء (عليها السلام): فرض الله الصيام تثبيتا للإخلاص (2).
- الإمام العسكري (عليه السلام) - لما سئل عن علة وجوب الصوم -: ليجد الغني مس الجوع، فيمن على الفقير (3).
- الإمام الحسين (عليه السلام) - أيضا -: ليجد الغني مس الجوع، فيعود بالفضل على المساكين (4).
- الإمام الباقر (عليه السلام): الصيام والحج تسكين القلوب (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بالصوم، فإنه محسمة للعروق ومذهبة للأشر (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الصوم يدق المصير، ويذيل اللحم، ويبعد من حر السعير (7).
- الإمام علي (عليه السلام): فرض الله... الصيام ابتلاء لإخلاص الخلق (8).
- عنه (عليه السلام): وعن ذلك ما حرس الله عباده المؤمنين بالصلوات والزكوات، ومجاهدة الصيام في الأيام المفروضات، تسكينا لأطرافهم، وتخشيعا لأبصارهم، وتذليلا لنفوسهم، وتخفيضا (تخضيعا) لقلوبهم (9).
(انظر) وسائل الشيعة: 7 / 2 باب 1.
[2353] الصوم جنة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليك بالصوم، فإنه جنة من النار، وإن استطعت أن يأتيك الموت وبطنك جائع فافعل (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الصوم جنة من النار (12).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): الصوم جنة ما لم يخرقها (13).
[2354] الصيام زكاة الأبدان - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لكل شئ زكاة وزكاة الأبدان الصيام (14).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): لكل شئ زكاة وزكاة الجسد صيام النوافل (15).