مبصرا إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) * (1).
* (وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون) * (2) .
* (ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين) * (3).
[2065] قلة الشكور الكتاب * (يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور) * (4).
* (ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون) * (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لو كان عند الله عبادة يتعبد بها عباده المخلصون أفضل من الشكر على كل حال لأطلق لفظه فيهم من جميع الخلق بها، فلما لم يكن أفضل منها خصها من بين العبادات وخص أربابها، فقال تعالى: * (وقليل من عبادي الشكور) * (6).
- الإمام علي (عليه السلام): أوصيكم بتقوى الله... فما أقل من قبلها، وحملها حق حملها! أولئك الأقلون عددا، وهم أهل صفة الله سبحانه إذ يقول : * (وقليل من عبادي الشكور) * (7).
(انظر) الإيمان: باب 295.
[2066] دور الشكر في الزيادة الكتاب * (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد) * (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن شمول قوله تعالى: * (لئن شكرتم...) * للشكر على النعمة الظاهرة -: نعم، من حمد الله على نعمه وشكره، وعلم أن ذلك منه لا من غيره [زاد الله نعمه] (9).
- عنه (عليه السلام): ما أنعم الله على عبد من نعمة فعرفها بقلبه، وحمد الله ظاهرا بلسانه فتم كلامه، حتى يؤمر له بالمزيد (10).
- الإمام علي (عليه السلام): ما أنعم الله على عبد نعمة فشكرها بقلبه، إلا استوجب المزيد فيها قبل أن يظهر شكرها على لسانه (11).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما فتح الله على عبد باب شكر فخزن عنه باب الزيادة (12).