التجرع للغصة، ومداهنة الأعداء، ومداراة الأصدقاء (1).
- الإمام الحسن (عليه السلام) - أيضا -: التجرع للغصة، ومداهنة الأعداء (2).
- الإمام علي (عليه السلام): المداراة أحمد الخلال (3).
- عنه (عليه السلام): ثمرة العقل مداراة الناس (4).
- عنه (عليه السلام): رأس الحكمة مداراة الناس (5).
- عنه (عليه السلام): عنوان العقل مداراة الناس (6).
- عنه (عليه السلام): مداراة الرجال من أفضل الأعمال (7).
[1187] ثمرة المداراة - الإمام علي (عليه السلام): دار الناس تستمتع بإخائهم، والقهم بالبشر تمت أضغانهم (8).
- عنه (عليه السلام): دار الناس تأمن غوائلهم، وتسلم من مكائدهم (9).
- عنه (عليه السلام): سلامة الدين والدنيا في مداراة الناس (10).
- عنه (عليه السلام): من داري أضداده أمن المحارب (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن قوما من قريش قلت مداراتهم للناس فنفوا من قريش، وأيم الله ما كان بأحسابهم بأس، وإن قوما من غيرهم حسنت مداراتهم فالحقوا بالبيت الرفيع.
ثم قال: من كف يده عن الناس فإنما يكف عنهم يدا واحدة، ويكفون عنهم أيادي كثيرة (1).
[1188] عاقبة من لم تصلحه المداراة - الإمام علي (عليه السلام): من لم يصلحه حسن المداراة أصلحه سوء المكافاة (2).
- عنه (عليه السلام) - من كلام له يوبخ فيه أصحابه -:
كم أداريكم كما تدارى البكار العمدة، والثياب المتداعية، كلما حيصت من جانب تهتكت من آخر... وإني لعالم بما يصلحكم ويقيم أودكم، ولكني لا أرى إصلاحكم بإفساد نفسي (3).
- عنه (عليه السلام) - من كلام له في سحرة اليوم الذي ضرب فيه -: ملكتني عيني وأنا جالس، فسنح لي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقلت: يا رسول الله، ماذا لقيت من أمتك من الأود واللدد؟ فقال: ادع عليهم، فقلت: أبدلني الله بهم خيرا منهم، وأبدلهم بي شرا لهم مني (4).