ناطق، حجة الله على خلقه، أخذ عليه ميثاقهم، وارتهن عليهم أنفسهم، أتم نوره، وأكمل به دينه (1).
- عنه (عليه السلام): وأنزل عليكم الكتاب تبيانا لكل شئ، وعمر فيكم نبيه أزمانا، حتى أكمل له ولكم - فيما أنزل من كتابه - دينه الذي رضي لنفسه (2).
(انظر) الإمامة: باب 131.
الخمر: باب 1122، حديث 5129.
[1316] الدين الذي لا تقبل الأعمال إلا به الكتاب * (قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم) * (3).
* (ومن يبغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) * (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد سأله أبو بصير:
جعلت فداك أخبرني عن الدين الذي افترض الله عز وجل على العباد ما لا يسعهم جهله، ولا يقبل منهم غيره ما هو؟ -: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا، وصوم شهر رمضان، ثم سكت قليلا ثم قال: والولاية - مرتين - (5).
- عبد العظيم الحسني: دخلت على سيدي علي بن محمد (عليهما السلام) فلما بصر بي قال لي: مرحبا بك يا أبا القاسم أنت ولينا حقا. قال: فقلت له:
يا بن رسول الله، إني أريد أن أعرض عليك ديني، فإن كان مرضيا ثبت عليه حتى ألقى الله عز وجل، فقال: هات يا أبا القاسم، فقلت: إني أقول: إن الله تبارك وتعالى واحد - إلى أن قال - وأقول: إن الفرائض الواجبة بعد الولاية: الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
فقال علي بن محمد (عليهما السلام): يا أبا القاسم، هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده، فاثبت عليه، ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة (6).
- إبراهيم المخارقي: وصفت لأبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) ديني فقلت: - أشهد أن لا إله إلا الله (7) - عمر بن حريث: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):
جعلت فداك، ألا أقص عليك ديني الذي أدين [الله] به؟ قال: بلى (8) - يوسف: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أصف لك ديني الذي أدين الله به؟ فإن أكن على حق فثبتني، وإن أكن على غير الحق فردني إلى الحق قال: هات (9) - حسن بن زياد العطار: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):