[2024] تفسير ما ورد في ذم الشعراء الكتاب * (والشعراء يتبعهم الغاوون * ألم تر أنهم في كل واد يهيمون * وأنهم يقولون ما لا يفعلون * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا) * (1).
* (وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين) * (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى:
* (والشعراء...) * -: هل رأيت شاعرا يتبعه أحد؟!
إنما هم قوم تفقهوا لغير الدين فضلوا وأضلوا (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - أيضا -: هم قوم تعلموا وتفهموا بغير علم، فضلوا وأضلوا (4).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: هم القصاص (5).
- أبو الحسن مولى بني نوفل: إن عبد الله بن رواحة وحسان بن ثابت أتيا رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين نزلت الشعراء يبكيان وهو يقرأ * (والشعراء يتبعهم الغاوون) * حتى بلغ * (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) * قال: أنتم * (وذكروا الله كثيرا) * قال: أنتم * (وانتصروا من بعد ما ظلموا) * قال:
أنتم * (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) * قال: الكفار (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إياكم وملاحاة الشعراء، فإنهم يضنون بالمدح ويجودون بالهجاء (7).
[2025] الشعر جهاد باللسان - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما سئل عن الشعراء -: إن المؤمن مجاهد بسيفه ولسانه، والذي نفسي بيده لكأنما ينضحونهم بالنبل (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لما سئل عما أنزله الله في الشعراء -: إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه، والذي نفسي بيده لكأنما بوجههم مثل نضح النبل (9).
- البراء بن عازب: قيل يا رسول الله!
إن أبا سفيان بن الحرث بن عبد المطلب يهجوك، فقام ابن رواحة فقال: يا رسول الله!
ائذن لي فيه.