[2309] صلاة الجماعة - لقمان (عليه السلام) - لابنه وهو يعظه -: صل في جماعة ولو على رأس زج (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لأناس أبطأوا عن الصلاة في المسجد -: ليوشك قوم يدعون للصلاة في المسجد أن نأمر بحطب فيوضع على أبوابهم، فتوقد عليهم نار فتحرق عليهم بيوتهم (2).
- الإمام علي (عليه السلام) - أيضا -: ليحضرن معنا صلاتنا جماعة، أو ليتحولن عنا ولا يجاورونا ولا نجاورهم (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الصلاة في جماعة تفضل على كل صلاة الفرد بأربعة وعشرين درجة، تكون خمسة وعشرين صلاة (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صلى الخمس في جماعة فظنوا به خيرا (5).
- الإمام الرضا (عليه السلام): إنما جعلت الجماعة لئلا يكون الإخلاص والتوحيد والإسلام والعبادة لله إلا ظاهرا مكشوفا مشهورا، لأن في إظهاره حجة على أهل الشرق والغرب لله وحده، وليكون المنافق والمستخف مؤديا لما أقر به يظهر الإسلام والمراقبة، وليكون شهادات الناس بالإسلام بعضهم لبعض جائزة ممكنة، مع ما فيه من المساعدة على البر والتقوى، والزجر عن كثير من معاصي الله عز وجل (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إنما جعل الجماعة والاجتماع إلى الصلاة لكي يعرف من يصلي ممن لا يصلي، ومن يحفظ مواقيت الصلاة ممن يضيع، ولولا ذلك لم يمكن أحدا أن يشهد على أحد بصلاح، لأن من لم يصل في جماعة فلا صلاة له بين المسلمين، لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:
لا صلاة لمن لم يصل في المسجد مع المسلمين إلا من علة (7).
- عنه (عليه السلام): أول جماعة كانت إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يصلي وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) معه، إذ مر أبو طالب به وجعفر معه، فقال:
يا بني صل جناح ابن عمك، فلما أحسه رسول الله (صلى الله عليه وآله) تقدمها وانصرف أبو طالب مسرورا...
فكانت أول جماعة جمعت ذلك اليوم (8).