سبحانه: " بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار " (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سأله عبيد عن الرجل يدخل في الصلاة فيجود صلاته ويحسنها رجاء أن يستجر بعض من يراه إلى هواه؟ -:
ليس هو من الرياء (2).
للجمع بين الأخبار انظر البحار: 72 / 294.
وسائل الشيعة: 1 / 55 باب 16، 17.
[1418] الوسوسة في الرياء - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا أتى الشيطان أحدكم وهو في صلاته فقال: إنك مراء فليطل صلاته ما بدا له ما لم يفته وقت فريضة، وإذا كان على شئ من أمر الآخرة فليتمكث ما بدا له، وإذا كان على شئ من أمر الدنيا فليبرح (3).
- الإمام علي (عليه السلام): قلنا يا رسول الله! الرجل منا يصوم ويصلي فيأتيه الشيطان فيقول: إنك مراء، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): فليقل أحدكم عند ذلك أعوذ بك أن أشرك بك شيئا وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم (4).
[1419] ذكر الأعمال الصالحة والرياء - الإمام الباقر (عليه السلام): الإبقاء على العمل أشد من العمل، قال - الراوي -: وما الإبقاء على العمل؟ قال: يصل الرجل بصلة وينفق نفقة لله وحده لا شريك له فكتب له سرا، ثم يذكرها فتمحى فتكتب له علانية، ثم يذكرها فتمحى وتكتب له رياء (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من عمل حسنة سرا كتبت له سرا فإذا أقربها محيت وكتبت جهرا، فإذا أقر بها ثانيا محيت وكتبت رياء (6).
(انظر) الإخلاص: باب 1030.
[1420] عظم عبادة الخفاء - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أعظم العبادة أجرا أخفاها (7).
- الإمام الرضا (عليه السلام): المستتر بالحسنة تعدل سبعين حسنة (8).
- الإمام علي (عليه السلام): من كنوز البر: إخفاء العل، والصبر على الرزايا، وكتمان المصائب (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة نظر رضوان خازن الجنة إلى قوم لم يمروا به فيقول: من أنتم؟، ومن أين دخلتم؟! قال: يقولون: إيها عنا، فإنا قوم عبدنا الله سرا فأدخلنا الله الجنة سرا (10).