[1461] صلة الرحم الكتاب * (أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولوا الألباب * الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق * والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب) * (1).
(انظر) البقرة 83، 177، النحل 90، الإسراء 26، الروم 38، القتال 22.
- الإمام الصادق (عليه السلام): " في قوله تعالى: الذين يصلون... ": من ذلك صلة الرحم وغاية تأويلها صلتك إيانا (2).
- عنه (عليه السلام): " في قوله تعالى: واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ". هي أرحام الناس إن الله عز وجل أمر بصلتها وعظمها، ألا ترى أنه جعلها منه (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أعجل الخير ثوابا صلة الرحم (4).
- الإمام علي (عليه السلام): أيها الناس، إنه لا يستغني الرجل - وإن كان ذا مال - عن عترته (عشيرته)، ودفاعهم عنه بأيديهم وألسنتهم، وهم أعظم الناس حيطة من ورائه وألمهم لشعثه، وأعطفهم عليه عند نازلة إذا نزلت به ولسان الصدق يجعله الله للمرء في الناس خير له من المال يرثه غيره.
ألا لا يعدلن أحدكم عن القرابة يرى بها الخصاصة أن يسدها بالذي لا يزيده إن أمسكه، ولا ينقصه إن أهلكه، ومن يقبض يده عن عشيرته، فإنما تقبض منه عنهم يد واحدة، وتقبض منهم عنه أيد كثيرة، ومن تلن حاشيته يستدم من قومه المودة (المحبة) (5).
- عنه (عليه السلام): وأكرم عشيرتك، فإنهم جناحك الذي به تطير، وأصلك الذي إليه تصير، ويدك التي بها تصول (6).
[1462] الرحم لا يقطعه شئ - أبو بصير: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يصرم ذوي قرابته ممن لا يعرف الحق؟ قال (عليه السلام):
لا ينبغي له أن يصرمه (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): - لما سأله جهم بن حميد:
يكون لي القرابة على غير أمري ألهم