مثاله، فمن طاب ظاهره، طاب باطنه، وما خبث ظاهره خبث باطنه (1).
- عنه (عليه السلام): من صلح مع الله سبحانه لم يفسد مع أحد، من فسد مع الله لم يصلح مع أحد (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أصلح فيما بينه وبين الله أصلح الله فيما بينه وبين الناس، ومن أصلح جوانيه أصلح الله برانيه، ومن أراد وجه الله أناله الله وجهه ووجوه الناس (3).
- الإمام علي (عليه السلام): من حسنت سريرته، حسنت علانيته (4).
- عنه (عليه السلام): عند فساد العلانية تفسد السريرة (5).
- عنه (عليه السلام): حسن السيرة عنوان حسن السريرة (6).
- عنه (عليه السلام): صلاح الظواهر عنوان صحة الضمائر (7).
- عنه (عليه السلام): ما أضمر أحد شيئا إلا ظهر في فلتات لسانه، وصفحات وجهه (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): فساد الظاهر من فساد الباطن، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته...
وأعظم الفساد أن يرضى العبد بالغفلة عن الله تعالى، وهذا الفساد يتولد من طول الأمل والحرص والكبر، كما أخبر الله عز وجل في قصة قارون في قوله: * (ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين) * وكانت هذه الخصال من صنع قارون واعتقاده، وأصلها من حب الدنيا (9).
[1790] صلاح السريرة والعلانية - الإمام الصادق (عليه السلام): إن السريرة إذا صحت قويت العلانية (10).
- عنه (عليه السلام): ما ينفع العبد يظهر حسنا ويسر سيئا، أليس إذا رجع إلى نفسه، علم أنه ليس كذلك، والله تعالى يقول: * (بل الإنسان على نفسه بصيرة) * إن السريرة إذا صلحت قويت العلانية (11).
- قيل: إذا استوت السريرة والعلانية فذلك العدل وإن كان السريرة أحسن من العلانية فذلك الاحسان وان كانت العلانية أحسن من السريرة فذلك العدوان (12).