[1434] حكمة تحريم الربا - الإمام الرضا (عليه السلام): علة تحريم الربا:
إنما نهى الله عز وجل عنه لما فيه من فساد الأموال لأن الإنسان إذا اشترى الدرهم بالدرهمين كان ثمن الدرهم درهما وثمن الآخر باطلا فبيع الربا وشراؤه وكس على كل حال على المشتري وعلى البائع، فحظر الله تبارك وتعالى على العباد الربا لعلة فساد الأموال (1).
(انظر) تمام الحديث.
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن علة تحريم الربا -: لئلا يتمانع الناس المعروف (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إنما حرم الله عز وجل الربا لئلا يذهب المعروف (3).
- عنه (عليه السلام) - لما سأله هشام بن حكم عن علة تحريم الربا؟ -: إنه لو كان الربا حلالا لترك الناس التجارات وما يحتاجون إليه فحرم الله الربا لتفر (4) الناس عن الحرام إلى التجارات وإلى البيع والشراء فيتصل ذلك بينهم في القرض (5).
[1435] ما يوجب الارتطام في الربا - الإمام علي (عليه السلام): معاشر الناس الفقه ثم المتجر والله للربا في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل على الصفا (6).
- عنه (عليه السلام): من اتجر بغير فقه فقد ارتطم في الربا (7).
- عنه (عليه السلام): من لم يتفقه في دينه ثم اتجر ارتطم في الربا ثم ارتطم (8).
(انظر) التجارة: باب 429.
عنوان 423 " الفقه ".
[1436] حيل الربا - الإمام علي (عليه السلام): لما أنزل الله سبحانه قوله * (ألم أحسب الناس أن يتركوا...) * علمت أن الفتنة لا تنزل بنا ورسول الله (صلى الله عليه وآله) بين أظهرنا، فقلت: يا رسول الله ما هذه الفتنة...
وقال: يا علي إن القوم سيفتنون بأموالهم، ويمنون بدينهم على ربهم ويتمنون رحمته ويأمنون سطوته ويستحلون حرامه بالشبهات الكاذبة، والأهواء الساهية فيستحلون الخمر بالنبيذ والسحت بالهدية والربا بالبيع (9).