ومن حد السيف (1).
- عنه (عليه السلام): الصراط أدق من الشعرة وأحد من السيف (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن على جهنم جسرا أدق من الشعر وأحد من السيف (3).
[2251] ما يوجب ثبات القدم على الصراط - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أثبتكم قدما على الصراط أشدكم حبا لأهل بيتي (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يا علي! إذا كان يوم القيامة أقعد أنا وأنت وجبرئيل على الصراط، فلا يجوز على الصراط إلا من كانت معه براءة بولايتك (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لعلي (عليه السلام) -: ما ثبت حبك في قلب امرئ مؤمن، فزلت به قدمه على الصراط، إلا ثبتت له قدم حتى أدخله الله بحبك الجنة (6).
(انظر) عنوان 92 " المحبة (4) ".
[2252] قناطر الصراط الكتاب * (إن ربك لبالمرصاد) * (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قول الله عز وجل:
* (إن ربك لبالمرصاد) * -: قنطرة على الصراط لا يجوزها عبد بمظلمة (8).
- عنه (عليه السلام): ثم يوضع عليها - أي على جهنم - الصراط... عليها ثلاث قناطر، فأما واحدة فعليها الأمانة والرحم، وأما ثانيها فعليها الصلاة، وأما الثالثة فعليها عدل رب العالمين لا إله غيره (9).
[2253] أصناف الناس في المرور على الصراط - الإمام الصادق (عليه السلام): الناس يمرون على الصراط طبقات: فمنهم من يمر مثل البرق، ومنهم من يمر مثل عدو الفرس، ومنهم من يمر حبوا، ومنهم من يمر متعلقا قد تأخذ النار منه شيئا وتترك شيئا (10).
- عنه (عليه السلام): والناس على الصراط، فمتعلق بيد، وتزول قدم، ويستمسك بقدم (11).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): والناس عليه كالبرق وكطرفة العين وكأجاود الخيل والركاب وشدا على الأقدام، فناج مسلم، ومخدوش مرسل، ومطروح فيها (12).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومنهم من يمضي عليه كمر الريح،