- الإمام الصادق (عليه السلام): من استشار أخاه فلم ينصحه محض الرأي سلبه الله رأيه (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من استشاره أخوه المؤمن فلم يمحضه النصيحة سلبه الله لبه (2).
- الإمام علي (عليه السلام): خيانة المستسلم والمستشير من أفظع الأمور، وأعظم الشرور، وموجب عذاب السعير (3).
- عنه (عليه السلام): ظلم المستشير ظلم وخيانة (4).
[2141] الشورى في أمر الإمامة - الإمام علي (عليه السلام): فيا لله وللشورى! متى اعترض الريب في مع الأول منهم، حتى صرت اقرن إلى هذه النظائر؟! (5).
- عنه (عليه السلام) - من كتاب له إلى معاوية -: إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى (6).
- عنه (عليه السلام): أيها الناس، إن أحق الناس بهذا الأمر أقواهم عليه، وأعلمهم [أعملهم] بأمر الله فيه... لئن كانت الإمامة لا تنعقد حتى يحضرها عامة الناس فما إلى ذلك سبيل، ولكن أهلها يحكمون على من غاب عنها، ثم ليس للشاهد أن يرجع، ولا للغائب أن يختار (7).
- عنه (عليه السلام) - في الشورى -: لن يسرع أحد قبلي إلى دعوة حق، وصلة رحم، وعائدة كرم، فاسمعوا قولي، وعوا منطقي، عسى أن تروا هذا الأمر من بعد هذا اليوم تنتضى فيه السيوف، وتخان فيه العهود، حتى يكون بعضكم أئمة لأهل الضلالة، وشيعة لأهل الجهالة (8).
- الإمام الحسن (عليه السلام) - من معاهدته إلى معاوية -:
ليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا، بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين (9).
(انظر) الإمامة: باب 160.
[2142] الإمامة والمشاورة - الإمام علي (عليه السلام): لا تكفوا عن مقالة بحق، أو مشورة بعدل، فإني لست في نفسي بفوق أن اخطئ، ولا آمن ذلك من فعلي، إلا أن يكفي الله من نفسي ما هو أملك به مني (10).
- عنه (عليه السلام) - لعبد الله بن العباس وقد أشار عليه في شئ لم يوافق رأيه -: لك أن تشير علي،