- عنه (صلى الله عليه وآله): من أمسى وأصبح وعنده ثلاث فقد تمت عليه النعمة في الدنيا: من أصبح وأمسى معافى في بدنه، آمنا في سربه، عنده قوت يومه، فإن كانت عنده الرابعة فقد تمت عليه النعمة في الدنيا والآخرة: وهو الإيمان (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من أصبح وهمته غير الله أصبح من الخاسرين المعتدين (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من أصبح من أمتي وهمته غير الله فليس من الله، ومن لم يهتم بأمور المؤمنين فليس منهم (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من أصبح مهموما لسوى فكاك رقبته، فقد هون عليه الجليل، ورغب من ربه في الربح الحقير (4).
(انظر) الآخرة: باب 32.
[2163] صفة المؤمن إذا أصبح - الإمام علي (عليه السلام) - في صفة المتقين -:
يصبح وشغله الذكر، ويمسي وهمه الشكر، يبيت حذرا من سنة الغفلة، ويصبح فرحا بما أصاب من الفضل والرحمة (5).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: يمسي وهمه الشكر، ويصبح وهمه الذكر، يبيت حذرا ويصبح فرحا، حذرا لما حذر من الغفلة، وفرحا بما أصاب من الفضل والرحمة (6).
- عنه (عليه السلام): إن المؤمن لا يصبح إلا خائفا وإن كان محسنا، ولا يمسي إلا خائفا وإن كان محسنا، لأنه بين أمرين: بين وقت قد مضى لا يدري ما الله صانع به، وبين أجل قد اقترب لا يدري ما يصيبه من الهلكات (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أبا ذر! إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء، وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح، وخذ من صحتك قبل سقمك، ومن حياتك قبل موتك، فإنك لا تدري ما اسمك غدا (8).
- الإمام علي (عليه السلام): اعلموا - عباد الله - أن المؤمن لا يصبح ولا يمسي إلا ونفسه ظنون عنده، فلا يزال زاريا عليها ومستزيدا لها (9).
[2164] الدعاء عند الصباح - الإمام الصادق (عليه السلام): لا تدع أن تدعو بهذا الدعاء ثلاث مرات إذا أصبحت وثلاث مرات إذا أمسيت: اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد، فإن أبي (عليه السلام) كان يقول: هذا من الدعاء المخزون (10).
- الإمام علي (عليه السلام) - من دعاء كان يدعو به