السيف، والخير بالسيف (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الخير كله في السيف وتحت ظل السيف، ولا يقيم الناس إلا السيف، والسيوف مقاليد الجنة والنار (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الجنة تحت ظلال السيوف (3).
- الإمام علي (عليه السلام) - في أول خطبة خطبها في خلافته -: إن الله داوى هذه الأمة بدواءين:
السوط والسيف، لا هوادة عند الإمام فيهما (4).
- عنه (عليه السلام) - لما قتل محمد بن أبي بكر -: رحم الله محمدا كان غلاما حدثا، لقد كنت أردت أن اولي المرقال هاشم بن عتبة مصر، فإنه والله لو وليها لما خلى لابن العاص وأعوانه العرصة، ولا قتل إلا وسيفه في يده (5).
- عنه (عليه السلام): وإنكم إن لجأتم إلى غيره حاربكم أهل الكفر، ثم لا جبرائيل ولا ميكائيل ولا مهاجرين ولا أنصار ينصرونكم، إلا المقارعة بالسيف حتى يحكم الله بينكم (6).
- عنه (عليه السلام): بقية السيف أنمى عددا وأكثر ولدا (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): كفى بالسيف شاهدا (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من سل سيفه في سبيل الله فقد بايع الله (9).
[1851] السيوف الخمسة - الإمام الباقر (عليه السلام): بعث الله محمدا (صلى الله عليه وآله) بخمسة أسياف: ثلاثة منها شاهرة لا تغمد حتى تضع الحرب أوزارها... وسيف مكفوف، وسيف منها مغمود سله إلى غيرنا وحكمه إلينا، فأما السيوف الثلاثة الشاهرة: فسيف على مشركي العرب...
والسيف الثاني على أهل الذمة... والسيف الثالث على مشركي العجم... وأما السيف المكفوف فسيف على أهل البغي والتأويل... والسيف المغمود فالسيف الذي يقام به القصاص... فسله إلى أولياء المقتول وحكمه إلينا (10).
(انظر): البحار: 19 / 181 / 30، الكافي: 5 / 10 / 2.
[1852] ما كتب في قائم سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله) - الإمام علي (عليه السلام): لقد ضممت إلى سلاح رسول الله (صلى الله عليه وآله) فوجدت في قائم سيفه معلقة فيها ثلاثة أحرف: صل من قطعك، وأحسن إلى من أساء إليك، وقل الحق ولو على نفسك (11).
- الإمام الباقر (عليه السلام): وجد في نعل سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أعتى الناس على الله ثلاثة: من قتل غير قاتله، أو ضرب غير ضاربه، أو آوى محدثا فلا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا، ومن تولى غير