- عنه (عليه السلام): ادفعوا أمواج البلاء بالدعاء، ما المبتلى الذي استدر به البلاء بأحوج إلى الدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من تخوف بلاء يصيبه فتقدم فيه بالدعاء لم يره الله عز وجل ذلك البلاء أبدا (2).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): إن الدعاء يستقبل البلاء فيتواقفان إلى يوم القيامة (3).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): الدعاء بعد ما ينزل البلاء لا ينتفع به (4).
- الإمام علي (عليه السلام): إن لله سبحانه سطوات ونقمات، فإذا نزلت بكم فادفعوها بالدعاء، فإنه لا يدفع البلاء إلا الدعاء (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ادفعوا أبواب البلاء بالدعاء (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ادفعوا أبواب البلايا بالاستغفار (7).
(انظر) البلاء: باب 416.
[1194] التقدم في الدعاء الكتاب * (وإذا مس الانسان ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعوا إليه من قبل وجعل لله أندادا ليضل عن سبيله قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار) * (8).
* (وإذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون) * (9).
* (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون) * (10).
(انظر) الزمر: 49، يونس: 22، العنكبوت: 65، الروم: 33، لقمان: 32، الأنعام: 40 و 41 و 63، الإسراء: 67.
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من تقدم في الدعاء استجيب له إذا نزل به البلاء، وقالت الملائكة:
صوت معروف ولم يحجب عن السماء، ومن لم يتقدم في الدعاء لم يستجب له إذا نزل به البلاء وقالت الملائكة: إن ذا الصوت لا نعرفه (12).
- الإمام الباقر (عليه السلام): ينبغي للمؤمن أن يكون دعاؤه في الرخاء نحوا من دعائه في الشدة (13).
- أوحى الله تعالى إلى داود صلوات الله عليه:
اذكرني في أيام سرائك حتى أستجيب لك في أيام ضرائك (14).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في مناجاته -: