ومن طلب الدنيا طلبته الآخرة فيأتيه الموت فيفسد عليه دنياه وآخرته (1).
- الإمام العسكري (عليه السلام): لو عقل أهل الدنيا خربت (2).
- الإمام علي (عليه السلام): أحزمكم أزهدكم (3).
- عنه (عليه السلام): لا ترغب في كل ما يفنى ويذهب فكفى بذلك مضرة (4).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - عند قبر حضره -: إن شيئا هذا آخره لحقيق أن يزهد في أوله، وإن شيئا هذا أوله لحقيق أن يخاف آخره (5).
(انظر) الموت: باب 3728، 3729.
[1618] طريق الزهد - " في حديث المعراج ": يا أحمد إن أحببت أن تكون أورع الناس فازهد في الدنيا وارغب في الآخرة، فقال: يا إلهي كيف أزهد في الدنيا وأرغب في الآخرة؟.
قال: خذ من الدنيا خفا من الطعام والشراب واللباس، ولا تدخر لغد (6).
(انظر) باب 1615، 1616، 1617.
[1619] موانع الزهد - الإمام علي (عليه السلام): كيف يزهد في الدنيا من لا يعرف قدر الآخرة؟! (7).
- عنه (عليه السلام): كيف يصل إلى حقيقة الزهد من لم يمت شهوته؟! (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): كيف يعمل للآخرة من لا ينقطع من الدنيا رغبته، ولا تنقضي فيها شهوته؟! (9).
[1620] درجات الزهد - الإمام زين العابدين (عليه السلام): الزهد عشرة أجزاء فأعلى درجات الزهد أدنى درجات الورع، وأعلى درجات الورع أدنى درجات اليقين، وأعلى درجات اليقين أدنى درجات الرضا (10).
- عنه (عليه السلام): الزهد عشرة أجزاء فأعلى درجات الزهد أدنى درجات الرضا، ألا وإن الزهد في آية من كتاب الله " لكيلا تأسوا... " (11).
(انظر) اليقين: باب 4247.
[1621] الزهد والعلم الذاتي - رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أبا ذر! ما زهد عبد في الدنيا إلا أنبت الله الحكمة في قلبه، وأنطق بها لسانه، ويبصره عيوب الدنيا وداءها ودواءها، وأخرجه منها سالما إلى دار السلام (12).