- عنه (عليه السلام): أما مروة السفر فبذل الزاد، والمزاح في غير ما يسخط الله، وقلة الخلاف على من يصحبه، وترك الرواية عليهم إذا أنت فارقتهم (1).
[1829] السفر المنهي عنه - الإمام علي (عليه السلام): لا يخرج الرجل في سفر يخاف فيه على دينه وصلاته (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سأله محمد بن مسلم عن الرجل يجنب في السفر، فلا يجد إلا الثلج أو ماء جامدا -: هو بمنزلة الضرورة، ولا أرى أن يعود إلى هذه الأرض التي توبق دينه (3).
[1830] التنزه - الإمام الرضا (عليه السلام): لقد خرجت إلى نزهة لنا ونسي الغلمان الملح فذبحوا لنا شاة (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما دخل عليه عمرو بن حريث وهو في منزل أخيه عبد الله بن محمد فقال له: جعلت فداك ما حولك إلى هذا المنزل؟ -:
طلب النزهة (5).
[1831] سفر الآخرة - الإمام الباقر (عليه السلام): قام أبو ذر، عند الكعبة فقال: أنا جندب بن سكن فاكتنفه الناس، فقال:
لو أن أحدكم أراد سفرا لاتخذ فيه من الزاد ما يصلحه، فسفر يوم القيامة أما تريدون فيه ما يصلحكم؟!! فقام إليه رجل فقال: أرشدنا، فقال: صم يوما شديد الحر للنشور، وحج حجة لعظائم الأمور، وصل ركعتين في سواد الليل لوحشة القبور، كلمة خير تقولها، وكلمة شر تسكت عنها، أو صدقة منك على مسكين لعلك تنجو بها يا مسكين من يوم عسير.
اجعل الدنيا درهمين: درهما أنفقته على عيالك، ودرهما قدمته لآخرتك، والثالث يضر ولا ينفع فلا ترده.
اجعل الدنيا كلمتين: كلمة في طلب الحلال، وكلمة للآخرة، والثالثة تضر ولا تنفع لا تردها.
ثم قال: قتلني هم يوم لا ادركه (6).
- الإمام علي (عليه السلام): من تذكر بعد السفر استعد (7).
- عنه (عليه السلام): قام فينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) خطيبا فقال:
يا أيها الناس إنكم في دار هدنة، وأنتم على ظهر سفر، السير بكم سريع فأعدوا الجهاز لبعد المسافة (8).
- عنه (عليه السلام): آه من قلة الزاد، وطول الطريق، وبعد السفر، وعظيم المورد! (9).
(انظر) عنوان 5 " الآخرة ".