[1352] الذكر الخفي الكتاب * (واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين) * (1).
- الإمام الباقر (عليه السلام) أو الصادق (عليه السلام): لا يكتب الملك إلا ما يسمع، قال الله عز وجل: " اذكر ربك في نفسك... " قال: لا يعلم ثواب ذلك الذكر في نفس العبد غير الله تعالى (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أبا ذر، اذكر الله ذكرا خاملا، قيل: وما الذكر الخامل؟ قال: الخفي (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): خير الذكر الخفي (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يفضل الذكر الخفي الذي لا تسمعه الحفظة على الذي تسمعه سبعين ضعفا (5).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في الدعاء -: إلهي فألهمنا ذكرك في الخلأ والملأ، والليل والنهار، والإعلان والإسرار، وفي السراء والضراء، وآنسنا بالذكر الخفي (6).
(انظر) الدعاء: باب 1199.
[1353] بيوت الذكر الكتاب * (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال) * (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): مثل البيت الذي يذكر الله فيه والذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت (8).
- أخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك وبريدة:
قرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله) هذه الآية * (في بيوت أذن الله أن ترفع) * فقام إليه رجل فقال: أي بيوت هذه يا رسول الله؟ قال: بيوت الأنبياء، فقام إليه أبو بكر فقال: يا رسول الله، هذا البيت منها البيت علي وفاطمة؟ قال: نعم من أفاضلها (9).
- في كتاب المناقب لابن شهرآشوب: لما كانت السنة التي حج فيها أبو جعفر محمد بن علي ولقيه هشام بن عبد الملك أقبل الناس يتساءلون عليه فقال: عكرمة: من هذا؟ عليه سيماء زهرة العلم لا خزينه، فلما مثل بين يديه ارتعدت فرائصه وأسقط في أيدي أبي جعفر (عليه السلام)، وقال:
يا بن رسول الله، لقد جلست مجالس كثيرة بين يدي ابن عباس وغيره فما أدركني ما أدركني آنفا؟ فقال له أبو جعفر (عليه السلام): ويلك يا عبيد أهل الشام، إنك بين يدي بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه (10).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - لقتادة -: من أنت؟ قال:
أنا قتادة ابن دعامة البصري، فقال له أبو جعفر (عليه السلام):
أنت فقيه أهل البصرة؟ قال: نعم... فسكت قتادة طويلا ثم قال: أصلحك الله، والله لقد جلست