أحدهم أنك ترى له قوة في دين... وصبرا في شدة، وطلبا في حلال، ونشاطا في هدى، وتحرجا عن طمع (1).
- عنه (عليه السلام) - في صفة المنافقين -: يتوصلون إلى الطمع باليأس ليقيموا به أسواقهم، وينفقوا به أعلاقهم (2).
[2416] التحذير من الطمع - الإمام الكاظم (عليه السلام) - لهشام وهو يعظه -: إياك والطمع، وعليك باليأس مما في أيدي الناس، وأمت الطمع من المخلوقين، فإن الطمع مفتاح للذل، واختلاس العقل، واختلاق المروات، وتدنيس العرض، والذهاب بالعلم (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إياك واستشعار الطمع، فإنه يشوب القلب شدة الحرص، ويختم على القلوب بطبائع حب الدنيا، وهو مفتاح كل سيئة، ورأس كل خطيئة، وسبب إحباط كل حسنة (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إياك والطمع في الناس، فإنه فقر حاضر (5).
- الإمام علي (عليه السلام): إياك أن توجف بك مطايا الطمع، فتوردك مناهل الهلكة (6).
[2417] الطمع والرقية - الإمام علي (عليه السلام): الطمع رق مؤبد (7).
- عنه (عليه السلام): الطمع رق، اليأس عتق (8).
- الإمام الباقر (عليه السلام): بئس العبد عبد له طمع يقوده (9).
- الإمام علي (عليه السلام): من أراد أن يعيش حرا أيام حياته فلا يسكن الطمع قلبه (10).
- عنه (عليه السلام): عبد المطامع مسترق، لا يجد أبدا العتق (11).
[2418] الطمع والذلة - الإمام علي (عليه السلام): ثمرة الطمع ذل الدنيا والآخرة (12).
- عنه (عليه السلام): الطامع في وثاق الذل (13).
- عنه (عليه السلام): قرن الطمع بالذل (14).
- عنه (عليه السلام): أزرى بنفسه من استشعر الطمع (15).