اليقين بشكه، والعزيمة بوهنه (1).
[2084] الافتخار بعدم الشك في الحق - الإمام علي (عليه السلام) - بعد قتل طلحة والزبير -:
اليوم أنطق لكم العجماء ذات البيان! عزب رأي امرئ تخلف عني ما شككت في الحق مذ اريته (2).
- عنه (عليه السلام): ما شككت في الحق مذ اريته (3).
- عنه (عليه السلام): إني لعلى يقين من ربي، وغير شبهة من ديني (4).
[2085] موجبات الشك - الإمام علي (عليه السلام): الشك ثمرة الجهل (5).
- عنه (عليه السلام): من عمي عما بين يديه غرس الشك بين جنبيه (6).
- عنه (عليه السلام): من عتا في أمر الله شك، ومن شك تعالى الله عليه فأذله بسلطانه، وصغره بجلاله كما فرط في أمره (7).
- عنه (عليه السلام): من يتردد يزدد شكا (8).
- عنه (عليه السلام): لا ترتابوا فتشكوا، ولا تشكوا فتكفروا، ولا ترخصوا لأنفسكم فتدهنوا (9).
[2086] آثار الشك - الإمام علي (عليه السلام): الشك يحبط الإيمان (10).
- عنه (عليه السلام): الشك يطفئ نور القلب (11).
- عنه (عليه السلام): ثمرة الشك الحيرة (12).
- عنه (عليه السلام): سبب الحيرة الشك (13).
- عنه (عليه السلام): بدوام الشك يحدث الشرك (14).
- عنه (عليه السلام): من كثر شكه فسد دينه (15).
- عنه (عليه السلام): والله لقد اعترض الشك ودخل اليقين، حتى كأن الذي ضمن لكم قد فرض عليكم، وكأن الذي قد فرض عليكم قد وضع عنكم (16).
[2087] ما يرفع الشك الكتاب * (قالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب * قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السماوات والأرض) * (17).