- المسيح (عليه السلام): أشقى الناس من هو معروف عند الناس بعلمه مجهول بعمله (1).
- الإمام علي (عليه السلام) - لما سأله النبي (صلى الله عليه وآله) عن أشقى الأولين -: عاقر الناقة، قال: صدقت، فمن أشقى الآخرين؟ قال: قلت: لا أعلم يا رسول الله، قال:
الذي يضربك على هذه، وأشار إلى يافوخه (2).
- عنه (عليه السلام) - في الدعاء -: يا رب! ما أشقى جد من لم يعظم في عينه وقلبه ما رأى من ملكك وسلطانك في جنب ما لم ترعينه وقلبه من ملكك وسلطانك، وأشقى منه من لم يصغر في عينه وقلبه ما رأى وما لم ير من ملكك وسلطانك في جنب عظمتك وجلالك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين (3).
(انظر) الخلقة: باب 1062.
[2059] علامات الشقاء - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من علامات الشقاء: جمود العين، وقسوة القلب، وشدة الحرص في طلب الرزق، والإصرار على الذنب (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يا علي! أربع خصال من الشقاء: جمود العين، وقساوة القلب، وبعد الأمل، وحب البقاء (5).
- الإمام علي (عليه السلام): من علامات الشقاء غش الصديق (6).
- عنه (عليه السلام): من علامات الشقاء الإساءة إلى الأخيار (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا أردت أن تعلم أشقي الرجل أم سعيد، فانظر معروفه إلى من يصنعه، فإن كان يصنعه إلى من هو أهله فاعلم أنه خير، وإن كان يصنعه إلى غير أهله فاعلم أنه ليس له عند الله خير (8).
- الإمام علي (عليه السلام): من الشقاء إفساد المعاد (9).
- عنه (عليه السلام): من الشقاء أن يصون المرء دنياه بدينه (10).
- عنه (عليه السلام): من الشقاء فساد النية (11).
(انظر): باب 2051.