- عنه (عليه السلام): من قبل الله منه صلاة واحدة لم يعذبه، ومن قبل منه حسنة لم يعذبه (1).
[2294] الأمر بالصلاة صلاة مودع - رسول الله (صلى الله عليه وآله): صل صلاة مودع، فإن فيها الوصلة والقربى (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا صليت صلاة فريضة فصلها لوقتها صلاة مودع يخاف أن لا يعود إليها أبدا، ثم اصرف ببصرك إلى موضع سجودك، فلو تعلم من عن يمينك وشمالك لأحسنت صلاتك، واعلم أنك بين يدي من يراك ولا تراه (3).
[2295] من تضرب صلاته على وجهه - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن من الصلاة لما يقبل نصفها وثلثها وربعها وخمسها إلى العشر، وإن منها لما يلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجه صاحبها، وإنما لك من صلاتك ما أقبلت عليه بقلبك (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ما لك من صلاتك الا ما أقبلت عليه فيها، فإن أوهمها كلها أو غفل عن أدائها لفت فضرب بها وجه صاحبها (5).
- فيما أوحى الله إلى داود (عليه السلام): لربما صلى العبد فأضرب بها وجهه وأحجب عني صوته، أتدري من ذلك يا داود؟! ذلك الذي يكثر الالتفات إلى حرم المؤمنين بعين الفسق، وذلك الذي حدثته نفسه لو ولي أمرا لضرب فيه الأعناق ظلما (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): بنيت الصلاة على أربعة أسهم: سهم منها إسباغ الوضوء، وسهم منها الركوع، وسهم منها السجود، وسهم منها الخشوع... وإذا لم يتم سهامها صعدت ولها ظلمة وغلقت أبواب السماء دونها، وتقول: ضيعتني ضيعك الله، ويضرب بها وجهه (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الصلاة وكل بها ملك ليس له عمل غيرها، فإذا فرغ منها قبضها ثم صعد بها، فإن كانت مما تقبل قبلت، وإن كانت مما لا تقبل قيل له: ردها على عبدي، فينزل بها حتى يضرب بها وجهه، ثم يقول: أف لك، ما يزال لك عمل يعنيني (8).
[2296] من ليس له صلاة - الإمام الصادق (عليه السلام): لا صلاة لمن لا زكاة له (9).
(انظر) الزكاة: باب 1576.
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا صلاة لمن لا يتم ركوعها وسجودها (10).