[2341] الأصوات الملعونة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): صوتان ملعونان يبغضهما الله:
إعوال عند مصيبة، وصوت عند نعمة، يعني النوح والغناء (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من أنعم الله عليه بنعمة فجاء عند تلك النعمة بمزمار فقد كفرها، ومن أصيب بمصيبة فجاء عند تلك المصيبة بنائحة فقد جعها (2).
(انظر) وسائل الشيعة: 2 / 915 باب 83، 916 باب 84.
الصبر: باب 2180.
عنوان 65 " الجزع ".
[2342] النياحة الممدوحة - الإمام الصادق (عليه السلام): نيح على الحسين بن علي سنة كاملة يوم وليلة، وثلاث سنين من اليوم الذي أصيب فيه، وكان المسور بن مخرمة وأبو هريرة وتلك الشيخة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يأتون مستترين متقنعين فيسمعون ويبكون (3).
- عنه (عليه السلام) - لما سئل عن أجر النائحة -: لا بأس به، قد نيح على رسول الله (صلى الله عليه وآله) (4).
- أوصى أبو جعفر (عليه السلام) أن يندب في المواسم عشر سنين (5).
- لما انصرف رسول الله (صلى الله عليه وآله) من وقعة أحد إلى المدينة سمع من كل دار قتل من أهلها قتيل نوحا وبكاء، ولم يسمع من دار حمزة عمه فقال (صلى الله عليه وآله):
لكن حمزة لا بواكي له، فآلى أهل المدينة أن لا ينوحوا على ميت ولا يبكوه حتى يبدأوا بحمزة فينوحوا عليه ويبكوه (6).
- إن فاطمة (عليها السلام) ناحت على أبيها، وأنه (صلى الله عليه وآله) أمر بالنوح على حمزة (7).
(انظر) وسائل الشيعة: 2 / 891 باب 70.
[2343] كتمان المصيبة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من كنوز البر: كتمان المصائب والأمراض والصدقة (8).
- الإمام علي (عليه السلام): من كنوز الجنة: إخفاء العمل، والصبر على الرزايا، وكتمان المصائب (9).
[2344] ما يهون المصائب - الإمام علي (عليه السلام): أكثروا ذكر الموت، ويوم خروجكم من القبور، وقيامكم بين يدي الله عز وجل، تهون عليكم المصائب (10).