[1373] التحذير من محقرات الذنوب - الإمام الصادق (عليه السلام): اتقوا المحقرات من الذنوب فإنها لا تغفر، قلت [زيد الشحام]: وما المحقرات؟ قال: الرجل يذنب الذنب فيقول:
طوبى لي لو لم يكن لي غير ذلك (1).
- عنه (عليه السلام): اتقوا المحقرات من الذنوب فإن لها طالبا، لا يقولن أحدكم: أذنب وأستغفر الله، إن الله تعالى يقول: * (إن تك مثقال حبة من خردل...) * الآية (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام): اتقوا المحقرات من الذنوب فإن لها طالبا (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن إبليس رضي منكم بالمحقرات (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الرجل ليعمل الحسنة فيتكل عليها ويعمل المحقرات حتى يأتي الله وهو عليه غضبان، وإن الرجل ليعمل السيئة فيفرق منها يأتي آمنا يوم القيامة (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا تنظروا إلى صغر الذنب ولكن انظروا إلى من اجترأتم (6).
[1374] كبائر الذنوب الكتاب * (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما) * (7).
* (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى) * (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قول الله عز وجل:
* (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه...) * -: الكبائر التي أوجب الله عز وجل عليها النار (9).
- عنه (عليه السلام): الكبائر سبع: قتل المؤمن متعمدا، وقذف المحصنة، والفرار من الزحف، والتعرب بعد الهجرة، وأكل مال اليتيم ظلما، وأكل الربا بعد البينة، وكل ما أوجب الله عليه النار (10).
- عنه (عليه السلام): الكذب على الله عز وجل وعلى رسوله وعلى الأوصياء عليهم الصلاة والسلام من الكبائر (11).
- عنه (عليه السلام): قذف المحصنات من الكبائر، لأن الله عز وجل يقول: * (لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم) * (12).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): الكبائر: الإشراك بالله،