- عنه (عليه السلام): إنه تبارك وتعالى لم يبال بنعيم الدنيا لعدوه ساعة قط... ولولا ذلك ما قال الله جل وعز في كتابه * (ولولا أن يكون الناس أمة واحدة...) *... ولولا ذلك لما جاء في الحديث:
لولا أن يحزن المؤمن لجعلت للكافر عصابة من حديد لا يصدع رأسه أبدا (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يقول الله: لولا عبدي المؤمن لعصبت رأس الكافر بعصابة من جوهر (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى يحمي عبده المؤمن الدنيا وهو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام والشراب، تخافون عليه (3).
[1246] هوان الدنيا على الله (2) - الإمام علي (عليه السلام): دارها هانت على ربها فخلط حلالها بحرامها، وخيرها بشرها، وحياتها بموتها، وحلوها بمرها، لم يصفها الله تعالى لأوليائه، ولم يضن بها على أعدائه (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو أن الدنيا كانت تعدل عند الله عز وجل جناح بعوضة ما سقى الكافر والفاجر منها شربة من ماء (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): مر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بجدي أسك ملقى على مزبلة ميتا، فقال لأصحابه: كم يساوي هذا؟ فقالوا: لعله لو كان حيا لم يساو درهما، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): والذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذا الجدي على أهله (6).
- الإمام علي (عليه السلام): مالها عند الله عز وجل قدر ولا وزن، ولا خلق فيما بلغنا خلقا أبغض إليه منها، ولا نظر إليها مذ خلقها. ولقد عرضت على نبينا (صلى الله عليه وآله) بمفاتيحها وخزائنها لا ينقصه ذلك من حظه من الآخرة، فأبى أن يقبلها لعلمه أن الله عز وجل أبغض شيئا فأبغضه، وصغر شيئا فصغره (7).
- عنه (عليه السلام): من هوان الدنيا على الله أنه لا يعصى إلا فيها، ولا ينال ما عنده إلا بتركها (8).
- الإمام الحسين (عليه السلام): إن من هوان الدنيا على الله تعالى أن رأس يحيى بن زكريا أهدي إلى بغي من بغايا بني إسرائيل (9).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): من هوان الدنيا على الله تعالى أن يحيى بن زكريا أهدي رأسه إلى بغي في طست من ذهب فيه تسلية لحر فاضل يرى الناقص الدني يظفر من الدنيا بالحظ السني، كما أصابت تلك الفاجرة تلك الهدية العظيمة (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن من هوان الدنيا على الله تعالى أن يحيى بن زكريا قتلته امرأة (11).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ما من شئ أبغض إلى الله تعالى